رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

اختناق مروري وجوي في فرنسا وإنجلترا بعد تعطل نفق القنال الإنجليزي

بوابة الوفد الإلكترونية

تعرضت حركة القطارات بين فرنسا والمملكة المتحدة إلى اضطراب شديد الثلاثاء 30 ديسمبر 2025، بعد تعرض نفق القنال الإنجليزي لمشاكل في التغذية الكهربائية وتعطل قطار تابع لشركة ليشوتل لنقل السيارات وركابها، مما أدى إلى توقف خدمات يوروستار وتأجيل رحلات مئات المسافرين خلال موسم الأعياد والانطلاقات السنوية.

اختناق مروري وجوي في فرنسا وإنجلترا بعد تعطل نفق القنال الإنجليزي نتيجة مشاكل كهربائية وعطل قطار

أعلنت شركة يوروستار، المشغلة لخطوط القطارات بين لندن وباريس وعدد من المدن الأوروبية، أن سبب التعطيل هو مشاكل في إمداد الكهرباء العلوي في نفق القنال الإنجليزي بالإضافة إلى فشل قطار تابع لشركة ليشوتل، المتخصصة في نقل السيارات وركابها عبر النفق الرابط بين ميناء كاليه الفرنسي وميناء فولكستون الإنجليزي.

وأوضحت الشركة أنه مع حلول ظهر الثلاثاء، تم إعادة فتح جزء من النفق مع تشغيل مسار واحد فقط من المسارين، ما سمح باستئناف بعض خدمات يوروستار في المساء مع توقع استمرار التأخير في الرحلات وزيادة مدة السفر عن المعتاد، ونصحت الركاب بإعادة حجز رحلاتهم لأيام أخرى لتجنب الإزدحام.

توقف حركة القطارات في نفق القنال الإنجليزي يربك خدمات يوروستار ونقل السيارات بين فرنسا وإنجلترا

شهدت محطة غار دو نور في باريس توافد مئات المسافرين المحبطين، منهم جيمي وإيسي جيل، الذين اضطروا للبحث عن رحلة جوية بديلة للعودة إلى المملكة المتحدة بعد إلغاء رحلتهم على يوروستار، رغبة في العودة لابنهم بعد عطلة في العاصمة الفرنسية.

وأعربت إيسي جيل عن حزنها قائلة إنها جاءت لاحتفال عيد ميلادها الثلاثين، بينما ذكر جيمي جيل أنهم سيلجأون لرحلة جوية عبر برمنجهام الأربعاء.

وفي لندن، واجه المسافر جون بول صعوبة بعد إلغاء رحلته على يوروستار قبل الوصول إلى القارة، حيث كان يخطط للاستمتاع برحلة نهرية وزيارة برج إيفل مع شريكته لوسي، مشيرا إلى توقف القطار بعد حوالي ساعة بسبب مشكلة في فرامل قطار آخر متوقف أمامهم.

النفق يواجه ضغوطا مستمرة

يمتد نفق القنال الإنجليزي لمسافة 50 كيلومتر منها أكثر من نصفه تحت البحر، وهو الرابط الحديدي الوحيد الثابت بين المملكة المتحدة وأوروبا القارية منذ افتتاحه عام 1994، ما يجعل خدمات القطارات عرضة لأي اضطراب كبير. وأكدت شركة يورو تونيل أن مشكلة التغذية الكهربائية بدأت ليلة الاثنين وأثرت على حركة الركاب ونقل السيارات في الاتجاهين.

وتمثل هذه الأزمة تحديا كبيرا في موسم الأعياد، حيث اضطرت محطات القطارات في باريس ولندن لإعادة تنظيم مئات الركاب والبحث عن بدائل جوية وبحرية، وسط حالة من الغضب والإحباط بين المسافرين الذين فقدوا أموالهم وأوقاتهم.