مدير تعليم أسيوط يطلق خطة شاملة لتحسين البيئة التعليمية للطلاب
تفقد مدير تعليم أسيوط يرافقه وكيل وزارة الإسكان أعمال تطوير مدرسة التربية الفكرية بحي شرق أسيوط ضمن خطة شاملة لتحسين البيئة التعليمية وتقديم خدمات متكاملة للطلاب ذوي الهمم بما يضمن لهم التعلم والراحة في آن واحد
مدير تعليم أسيوط و وكيل وزارة الإسكان يتفقدان أعمال تطوير مدرسة التربية الفكرية بحى شرق
تفقد محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط اليوم الأحد يرافقه المهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان بالمحافظة أعمال تطوير مدرسة التربية الفكرية المشتركة بحي شرق مدينة أسيوط وذلك تنفيذا لتوجيهات الوزير لواء الدكتور هشام ابوالنصر محافظ أسيوط لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب ذوي الهمم بما يضمن لهم التعلم في أجواء داعمة لقدراتهم
تابعت الدكتورة منى محمد أبو المواهب مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية سير أعمال تجهيز غرفة انتظار أولياء الأمور وتوفير كل متطلبات الخدمة التعليمية للطلاب
أنجز وكيل الوزارة تفقد وإنشاء وتجهيز عيادات خارجية للعلاج الطبيعي وطب الأسنان داخل المدرسة لتلبية الاحتياجات الصحية الخاصة بالطلاب وصرف العلاج الشهري لبعض الحالات دون الحاجة للتوجه لهيئة التأمين الصحي تخفيفا عن الطلاب وأسرهم
قام دسوقى بمراجعة أعمال تطوير واستغلال المساحات غير المستغلة بالمدرسة لإنشاء مشغل وورش تدريبية للطلاب بما يلائم احتياجات طلاب ذوي الإعاقة وخلق بيئة تربوية وترفيهية آمنة تساهم في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز شعورهم بالراحة النفسية أثناء التعلم واللعب
نفذ وكيل الوزارة متابعة أعمال الصيانة العاجلة للقسم الداخلي المخصص لإقامة الطلاب حيث تم رفع كفاءته وتطويره وتزويده بمراتب ووسائد وخزائن جديدة بما يضمن راحة الطلاب وتهيئة بيئة معيشية مناسبة تنفيذا لمبادرة الوزير والمحافظ وتوصيته بسرعة إنهاء أعمال تحسين الخدمات المقدمة
أشاد دسوقى بدعم الوزير لواء الدكتور هشام ابوالنصر المستمر لقطاع التعليم بالمحافظة وتدخله المباشر في تطوير ورفع كفاءة مدرسة التربية الفكرية ومتابعته الدائمة من خلال الجولات الميدانية للمدارس واللقاءات مع قيادات التعليم والمعلمين لتلبية احتياجاتهم وتقديم كافة سبل الدعم للنهوض بالعملية التعليمية
تضمن التفقد متابعة تجهيز المرافق التعليمية بما يشمل القاعات الدراسية والمكتبات وتوفير الأدوات اللازمة للطلاب لضمان سير العملية التعليمية بشكل فعال
ركز وكيل الوزارة على أهمية تطوير مهارات الطلاب عبر الورش التدريبية والمشاغل التعليمية التي تم إنشاؤها حديثا كما تابع تطوير المرافق الرياضية والترفيهية بما يسهم في تحسين الأداء النفسي والاجتماعي للطلاب
نفذت إدارة المدرسة برامج لتحسين البيئة التعليمية بما يشمل الصيانة الدورية للقاعات والمرافق الصحية والمطبخ المدرسي وضمان توفر كافة احتياجات الطلاب بشكل منتظم
تابع دسوقى مع المهندس عصام القرن تنفيذ خطة الصيانة الشاملة للأبواب والنوافذ والتجهيزات الداخلية لضمان سلامة الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية آمنة
ركز وكيل الوزارة على الالتزام بتوفير الخدمات الصحية والتعليمية المتكاملة للطلاب ذوي الهمم بما يحقق هدف الوزارة والمحافظة في تطوير العملية التعليمية وتعزيز الشعور بالطمأنينة والأمان لدى الطلاب
أكدت إدارة المدرسة على أهمية متابعة أعمال التطوير بشكل دوري ومراجعة كافة المرافق التعليمية لضمان استمرار العمل في أعلى مستويات الجودة والكفاءة
وجه وكيل الوزارة الشكر لدعم الوزير لواء الدكتور هشام ابوالنصر الذي أسهم في نجاح أعمال التطوير وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب ورفع مستوى البيئة التعليمية بما يحقق التطوير المستدام للمدرسة






