رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

خلال الدورة الاستثنائية لمجلس جامعة الدول العربية

مندوب الصومال: أي محاولات للاعتراف بـ"صومالي لاند" كيانًا مستقلًا باطلةً ولاغيةً ولا يترتب عليها أي أثر قانوني

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكد السفير علي عبدي أواري، سفير الصومال بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن ما أقدمت عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي يعد عملًا عدائيًا واستفزازيًا مرفوضًا شكلًا وموضوعًا، مؤكدًا أن الإقليم الشمالي من الصومال جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الصومالية، ولا يمكن المساس به أو إخراجه عن إطار السيادة الوطنية تحت أي مسمى.

 وأضاف، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السفير أمام الدورة الاستثنائية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، المنعقدة بمقر الأمانة العامة في القاهرة، أن جمهورية الصومال الفيدرالية تدين وترفض بشكل قاطع التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن ما أعلن عنه من اعتراف مزعوم بما يسمى جمهورية أرض الصومال المستقلة، وما تلا ذلك من الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها.

 وشدد سفير الصومال على موقف حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية الثابت على أن إقليم أرض الصومال جزءٌ لا يتجزأ من أراضي الدولة الصومالية، وأن أي محاولات للاعتراف به كياناً مستقلاً تعد باطلةً ولاغيةً ولا يترتب عليها أي أثر قانوني.

 وأوضح أن هذه الخطوة تشكل استخفافًا بإرادة المجتمع الدولي، وتحديًا مباشرًا للنظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها.

 وأعلن السفير أن الصومال ستستخدم عضويتها في مجلس الأمن للفترة 2025–2026، إضافة إلى رئاستها الدورية للمجلس في يناير 2026، للتحرك دبلوماسيًا من أجل إحباط هذه الخطوة، والتصدي لأي مساعٍ تهدف إلى فرض أمر واقع يمس سيادة الدول ووحدة أراضيها.

 كما أكد العمل على حشد موقف دولي رافض للأطماع الإسرائيلية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

 وخلال كلمته اليوم، دعا السفير الصومالي الدول العربية إلى اتخاذ موقف جماعي واضح وحازم، معتبرًا أن ما جرى لا يستهدف الصومال وحدها، بل يمس الأمن القومي العربي وأمن الملاحة في البحر الأحمر، مطالبًا بوضع سياسات عربية جادة تمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات وتحد من تداعياتها.


 وأصبحت إسرائيل أول دولة تعترف بإقليم أرض الصومال الانفصالي في الصومال، مما منحها شريكًا جديدًا مطلاً على ساحل البحر الأحمر الاستراتيجي.

 وكانت الجامعة العربية ومصر وتركيا وجيبوتي من بين دول أخرى أدانت اعتراف إسرائيل بأرض الصومال.