نجوى كرم تواكب موضة القفازات الطويلة وتنافس عارضات الأزياء بجاذبيتها الخاصة
تعد النجمة اللبنانية نجوى كرم من أبرز نجمات الفن أناقة وجاذبيه وهذا ما جعلها مثال للمرأة الناعمة المهمه للعديد من فتيات وسيدات هذا الجيل دون الميل للجرأة.
ونجحت نجوى كرم ان تخطف قلوب جمهورها قبل انظارهم بإطلالتها الساحرة، التي مزجت بين الفخامة والأناقة في آن واحد، مرتديه فستان طويل مجسم ينتمي لقصة الكورسية مع الكب صمم الفستان من قماش المخمل الناعم لتواكب موضة فساتين خريف وشتاء 2025-2026 وتستعرض قوامها الرشيق دون تكلف، واتسم الفستان بالفقازات الطويلة، ونسقت الريش الناعم مع إطلالتها.
واختارت تسريحة شعر جذابه ووضعت مكياجا جذابًا مرتكزا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا مع لون الكشمير في الشفاه.
نجوى كرم
نجوى كرم (26 فبراير 1966 -)، مغنية لبنانية تحمل الجنسية الكندية تعتبر من أكثر الفنانات شعبية وجماهيرية في الوطن العربي. ولدت في قضاء زحلة لعائلة مارونية. بدأت حياتها كمدرسة وانطلقت في الغناء في فترة ثمانينات القرن العشرين. في عام 1985 شاركت في برنامج «ليالي لبنان» وحصلت على الميدالية الذهبية. أطلقت في عام 1989 أول ألبوم لها بعنوان «يا حبايب»، ثم أصدرت ألبومها الثاني «شمس الغنية» عام 1992 الذي حقق نجاحا كبيرًا، وأطلقت في السنوات التالية عدة ألبومات أخرى بمعدل ألبوم في السنة الواحدة. أطلق الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري عليها لقب شمس الأغنية اللبنانية.
رغم فوزها بالميدالية الذهبية في برنامج (ليالي لبنان)، إلا أن انطلاقتها الفنية تأخّرت حتى العام 1989، أصدرت أول البوم لها حمل اسم (يا حبايب) من إنتاج شركة (ريلاكس إن)، احتوى الألبوم على سبع أغنيات كلها على نمط الغناء التراثي الجبلي اللبناني، ولاقى استحسان الجمهور في لبنان لكنه لم يحظ باهتمام كبير في باقي العالم العربي، بعد انقطاع دام ثلاث سنوات عن الغناء عادت نجوى إلى الساحة الغنائية بألبوم حمل اسم (شمس الغنية) الذي أصبح لقبها الرسمي وكان خطوتها الأولى والحقيقية نحو النجومية، كان نمط الأغاني في الألبوم مختلف عن الأول واحتوى على سبع أغنيات أيضًا وحققت من خلاله نجاحا جماهيرًا وترحيبًا من الجمهور اللبناني.
في العام التالي (عام 1993) وقعت نجوى كرم عقد مع شركة تسجيل سعودية (البلجون للإنتاج الفني) لإصدار ألبومها الجديد (أنا معكن)، كان الألبوم كلاسيكيًا في الأسلوب ومختلفًا تمامًا عن الألبومات السابقة، وعلى الرغم من استيائها لم يكن لدى نجوى سوى خيار إصداره لأنها ملزمة بعقد مع شركة الإنتاج. لم يحقق هذا الألبوم النجاح كما كان متوقعا ولم يكن يعكس هوية نجوى الفنية وبقي إلى اليوم الألبوم الأقل شهرة من بين جميع أعمالها.






