رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أسباب تعدد أسماء شهر رجب ودلالاتها

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت وزارة الأوقاف المصرية، عبر منصتها الرقمية بموقع بحث جوجل العالمي، إن شهر رجب شهرٌ حرامٌ؛ لأنه من الأشهرِ الحُرُم التي تَعْظُم فيها حُرْمَةُ المعاصي، وإن كانت محرَّمةً في سائر السنة، إلا أن انتهاكَها في هذه الأيام يكون أشدَّ حُرْمَةً.

شهر رجب 

وأوضحت الأوقاف أن على الرغم من كثرة ما ورد في فضل شهر رجب إلا أنه لم يصح في فضل صيام شهر رجب بخصوصه شيء من الأحاديث قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديثٌ صحيحٌ يصلح للحجة". [تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ص: ٢٣]
 

أسماء شهر رجب

سُمِّي «رجبَ الفرد» لأنه يأتي منفردًا خارجَ الشهور التي تأتي متتابعة: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم. وسُمِّي «رجبَ الأصم» لأنه لا يُسمَع فيه قَعْقَعَةُ السلاح للقتال. وسُمِّي «رجبَ الأصبّ»؛ لأن الله يصبّ فيه الرحمات والبركات والسكينة على عباده صبًّا.

وأطلق سيدنا النبي ﷺ والصحابة رضوان الله عليهم، أسماء على شهر رجب، وهم:

الشهر الأصب: لأن الله يصب فيه من الرزق والخير صبا فكانوا يجدون أرزاقهم تزيد في رجب ومرضاهم تشفى في رجب، فكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن الله يصب فيه من بركاته وقبوله للدعوات.

الشهر الأصم: لأن الصحابة كانوا يصمون ألسنتهم وأسماعهم وأيديهم عن المعاصي والذنوب .

شهر البركة: فكان سيدنا النبي ﷺ دائما يدعو اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وكانوا يلتمسون بركة الله لهم في أرزاقهم في هذا الشهر.

سبب تسمية شهر رجب بهذا الاسم

وسبب تسمية شهر رجب بهذا الاسم، لأنه كان يرجب أي يعظم، وهو القول الراجح، وذلك لأن شهر رجب الأشهرِ الحُرُمِ العِظامِ؛ الّتي أمر اللهُ سبحانه وتعالى بتعظيمِها، قالها ابن منظور في كتابه (لسان العرب:12/342).

حرمة القتال في شهر رجب

وجعل الله شهر رجب من الأشهر الحرم الذي حرم فيه القتال؛ استعدادًا لدخول شهر رمضان المبارك.

دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في استقبال هلال رجب

اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ.