راعي الكنيسة الإنجيلية: "المسيحية الصهيونية" مصطلح غير دقيق.. المسيح قدم المحبة والسلام للبشرية
أكد القس أمير ثروت، راعي الكنيسة الإنجيلية في الفجالة، أن مصطلح "المسيحية الصهيونية" غير دقيق، مشيرًا إلى أنه لا يمكن وصف المسيحية بهذا الاتجاه السياسي، موضحًا أن المسيح قدم الكثير للبشرية ويجسد المحبة والسلام، ولا يمكن لصق مصطلح "الصهيونية" باسمه، حيث إنه توجه سياسي وليس دينيًا.
وأشار "ثروت"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر "القاهرة والناس"، إلى أن هناك بعض المسيحيين الذين يتعاملون مع القضايا السياسية، مشددًا على أنه لا يوجد في مصر ما يعرف بـ "الصهيونية المسيحية"، مؤكدًا أن جميع المسيحيين في مصر لا يدعمون إسرائيل ولا يقفون إلى جانبها.
وأضاف أن الكنيسة الإنجيلية المصرية كنيسة مستقلة إداريًا وليست تابعة للكنيسة الإنجيلية الأمريكية، وهي مسئولة عن ما تتبناه من عقيدة وتفسير للكتاب المقدس، خاصة فيما يتعلق بالعهد القديم.
وشدد على أن الصهيونية اتجاه سياسي وليس دينيًا، موضحًا أن كلمة "صهيون" ذكرت في الكتاب المقدس للإشارة إلى "حصن" وليس لتعزيز أي اتجاه سياسي، موضحًا أن الصهيونية تستخدم الدين لتحقيق أهداف سياسية، مستشهدًا برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يستغل النصوص الدينية لتحقيق مصالح سياسية.






