بن أفليك يجتمع مجددا مع جينيفر غارنر في موعد مسرحي..الأبناء كلمة السر

قضى بن أفليك وجينيفر غارنر وقتا عائليا دافئا خلال موسم الأعياد عندما شوهدا معا برفقة ابنهما فين في نزهة مسرحية مميزة. 

وظهر الثلاثي في أحد مسارح برودواي خلال عطلة نهاية الأسبوع في مشهد عكس العلاقة الودية التي تجمع النجمين بعد سنوات من الانفصال.

حضور لافت في برودواي

وظهر، بن أفليك، الممثل الحائز على جائزتي أوسكار برفقة زوجته السابقة وهما يصلان إلى مسرح هوليوود بانتجيس مساء الأحد الثاني من ديسمبر.

 وحضروا عرض مسرحية ستيريو فونيك الحائزة على جائزة توني والتي تدور أحداثها في سبعينيات القرن الماضي حول فرقة روك خيالية تكافح داخل استوديو تسجيل حقيقي. واستمر العرض في جذب اهتمام الجمهور بفضل قصته الإنسانية وأغانيه المؤثرة.

تفاصيل الإطلالة العائلية

ظهر فين المراهق بإطلالة شبابية لافتة حيث ارتدى سترة زرقاء مستوحاة من فيلم الفك المفترس بينما رافقته صديقته بملابس غير رسمية. 

وبدت الأجواء عفوية ومريحة ما عكس انسجام العائلة خلال هذه المناسبة الفنية. وحافظ أفليك وغارنر على أسلوب بسيط دون لفت الأنظار في إشارة إلى رغبتهما في قضاء وقت خاص بعيدا عن الأضواء.

علاقة ودية بعد الانفصال

واصلا أفليك وغارنر تعاونهما في تربية أطفالهما الثلاثة رغم انتهاء زواجهما الذي دام عشر سنوات في عام 2018. 

ويشتركان أيضا في ابنتهما الكبرى فيوليت البالغة من العمر عشرين عاما وابنهما الأصغر صموئيل البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما.

 وأظهرت هذه النزهة التزامهما بالحفاظ على استقرار الأسرة خلال المناسبات المهمة.

تصريحات تعكس الأبوة

عبّر بن أفليك في تصريحات سابقة عن فخره الكبير بأطفاله مؤكدا أن الأبوة تمثل أهم إنجاز في حياته. 

وأشاد بابنته فيوليت واصفا إياها بأنها تشبه والدتها تماما ومعربا عن امتنانه للشراكة الإيجابية التي تجمعه بغارنر. وأكد أن وجود أطفاله يمنحه السعادة اليومية والدافع للاستمرار.

توقيت يحمل دلالات

جاء هذا الظهور العائلي بعد فترة قصيرة من رصد أفليك في نزهة تسوق مع زوجته السابقة الثانية جينيفر لوبيز. وأعاد هذا التزامن تسليط الضوء على علاقاته السابقة التي ما زالت تحظى باهتمام إعلامي واسع. ومع ذلك حافظ أفليك على تركيزه الواضح على عائلته وأبنائه خلال موسم الأعياد.

صورة مختلفة للعائلة الهوليوودية

عكس هذا اللقاء نموذجا نادرا لعلاقة صحية بين نجمين سابقين في هوليوود حيث طغت روح الاحترام والتعاون على المشهد. وأكدت هذه النزهة أن العائلة تظل أولوية مشتركة مهما تغيرت الظروف الشخصية.