رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مستشار رئيس الجمهورية: العلم والتعليم الطريق الأصيل لنهضة الأمم

هالة السعيد مستشار
هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية

أكدت الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، أن جامعة القاهرة كانت دائما حاضرة على مدار المسيرة الممتدة للاحتفاء بالعلم، لتساهم في تشكيل هذا الوطن. 

وشددت على أن جامعة القاهرة كانت ولا تزال منارة للفكر أسهمت في تخريج أجيال قادرة على القيادة والعطاء وبناء الإنسان وصناعة المستقبل.

جاء ذلك خلال حفل عيد العلم في جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، ومجلس الجامعة. 

ونوهت مستشار رئيس الجمهورية بأن العلم والتعليم رسالة نبيلة تشكل وعي المجتمع بأسره، وهما يمثلان الطريق الأصيل لنهضة الأمم وصناعة المستقبل، منوهة بأنه لا نهضة لأمة دون علم راسخ ولا تنمية مستدامة دون بحث علمي جاد.

وقالت إن جامعة القاهرة تجدد العهد مع المعرفة في هذه المناسبة، باعتبارها وقفة وعي ومسؤولية نكرم فيها العقول المبدعة، ونؤكد خلالها أن التقدم الحقيقي يقاس بما تقدمه المؤسسات التعليمية من كفاءات مؤهلة قادرة على القيادة والعطاء.

وأضافت أن مسؤولية الجامعة تتعاظم في ظل عالم متغير، مؤكدة أن هذا التكريم يحمل رسالة واضحة مفادها أن العطاء العلمي لا يتوقف عند حدود الإنجاز، بل يبدأ منه، ويستمر لخدمة الوطن وبناء الإنسان.
وأشارت إلى أن مصر احتفلت بعيد العلم على مدار ما يقرب من ثمانية عقود، حيث كان يُحتفل به في 17 أغسطس من كل عام، قبل أن يتم تغيير موعد الاحتفال ليصبح في 21 ديسمبر، تزامنًا مع ذكرى تأسيس جامعة القاهرة، تقديرًا لدورها الوطني والعلمي الرائد.

وأوضحت أن الدول في العصر الحديث تُقاس بما تمتلكه من رأس مال بشري مؤهل، ومن هذا المنطلق فإن الاستثمار في العلم والتعليم والبحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

وجهت مستشار رئيس الجمهورية التحية للعلماء والأساتذة الذين بذلوا الجهد وكانوا نموذجا للعطاء والإخلاص، ولأعضاء هيئة التدريس، مشيدة بما بذلوه من جهد وإخلاص، وما قدموه من نماذج مشرفة للعطاء العلمي وخدمة المجتمع.