الخارجية الروسية تحذر من الصدام بين موسكو والناتو بسبب تحركات الاتحاد الأوروبي
حذرت الخارجية الروسية، من الصدام بين موسكو والناتو بسبب تحركات الاتحاد الأوروبي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأوضحت الخارجية الروسية، أن موسكو تمارس أقصى درجات ضبط النفس إزاء استفزازات الناتو، مؤكدة أن نجاح الحوار الحالي بين موسكو وواشنطن ليس أمرًا محسومًا.
وتابعت الخارجية الروسية: "موسكو لديها أسئلة جدية للولايات المتحدة بشأن الأزمة الأوكرانية".
وفي وقت سابق، أكد مدير الإدارة الأوروبية الثانية بوزارة الخارجية الروسية يوري بيلبسون أن أوكرانيا تحاول عرقلة التقدم المحرز في محادثات السلام من خلال مهاجمة سفن تجارية وقوارب غير مأهولة في البحر الأسود بطائرات مسيرة.
وقال بيلبسون - في تصريحات لوكالة أنباء (تاس) الروسية - "إن الهجمات الأوكرانية في البحر الأسود تهدف إلى تعطيل العمل الدؤوب الذي يهدف إلى إيجاد حلول مقبولة للجميع بشأن الأزمة الأوكرانية، كما تعيق تقدم عملية التفاوض"، مشيرا إلى وصف موسكو بشكل صريح تلك الهجمات بأنها "أعمال قرصنة".
وشدد على أن الهجمات الدورية التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة والموانئ لا تضر بالمصالح الاقتصادية لدول البحر الأسود فحسب، بل تهز أسواق الطاقة العالمية أيضًان معتبرا أن آفاق تطبيع النقل البحري في البحر الأسود تعتمد بشكل مباشر على استعداد كييف لحل النزاعات القائمة سلمياً، ورفضها تصعيد العنف في هذه المنطقة، فضلًا عن اعترافها بضرورة تهيئة الأجواء الملائمة للحوار من حيث المبدأ.







