رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

قلق غربي من احتمال لجوء إيران إلى روسيا أو الصين لإعادة بناء قدراتها العسكرية

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلاً عن دبلوماسيين غربيين أن هناك قلقًا متزايدًا في الغرب من احتمال طلب إيران دعماً عسكرياً من روسيا أو الصين أو باكستان.

وتأتي المخاوف الغربية من إمكانية سعي إيران لإعادة بناء قدراتها الصاروخية، في ظل استمرار التوترات الإقليمية.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل لم تتمكن من تدمير سوى أقل من 3% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.

وأكد الحرس الإيراني استمرار قدرات بلاده العسكرية بالرغم من الضربات الجوية الأخيرة.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وقال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الولايات المتحدة طالبتهم بتسليم كل المواد النووية المخصبة.

وأضاف :"اتخذنا التدابير اللازمة لمواجهة آلية الزناد وسنحل جميع مشاكلنا".

وتابع قائلاً :"نُفضل "آلية الزناد" على قبول طلبات الولايات المتحدة غير المعقولة".

وأكمل حديثه بالقول :"لم نتوصل إلى تفاهم بشأن تفعيل آلية الزناد لأن مطالب الولايات المتحدة غير مقبولة".

وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء في وقت سابق إن طهران تستدعي سفراءها لدى بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتشاور.

وأضافت :"استدعاء السفراء جاء إثر إساءة الدول الثلاث استخدام آلية تسوية النزاعات لإعادة فرض العقوبات على طهران".

وانتقد وزير خارجية إيران عباس عراقجي خطوة الترويكا الأوروبية بإعادة تفعيل العقوبات ضد إيران، معتبراً أنها إجراء غير مبرر ويتماشى مع النهج الأمريكي غير القانوني الذي يعرقل الدبلوماسية.

وأوضح عراقجي أن طهران أعلنت مراراً استعدادها للمشاركة في حوار بنّاء بشأن برنامجها النووي، وأظهرت التزامها بالتوصل إلى اتفاق جديد وعادل يعالج المخاوف المتبادلة ويرفع العقوبات "الظالمة".

وحذّر وزير الخارجية الإيراني من أن لجوء الترويكا الأوروبية إلى آلية الزناد سيضر بسمعة أوروبا ومكانتها الدولية، مؤكدًا أن هذه الخطوة لن تحقق لها مكاسب سياسية، بل ستستبعدها من مسارات الحلول الدبلوماسية.

وقالت الحكومة الإيرانية، في وقت سابق، إن اليورانيوم المخصب بنسبة 60 % ما زال مدفونا تحت الأنقاض ولا يمكن الوصول إليه.

وأضافت :"إذا تم اتخاذ أي خطوة عدائية ضد طهران سننهي التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وقال مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن أي تحرك أوروبي لإعادة فرض العقوبات سيكون منحازا وذريعة للتصعيد.

وقال روانجي في وقتٍ سابق إن مواقفهم قبل الحرب لم تتغير وسنعمل في أي محادثات على تأمين حقوقنا النووية.

وفي وقتٍ سابق قال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الحروب ليست في صالح أحد، ولا مُنتصر فيها.

وأضاف :"لم ولن نمارس الغطرسة ولكن لن نرضخ للظلم والهيمنة".

وتابع بزشكيان :"نسعى إلى منع تكرار الحروب والصراعات عبر الدبلوماسية".

وذكرت وكالة فارس الإيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أُصيب بجروح طفيفة في ساقه جراء هجوم إسرائيلي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو الماضي.