غلق 156 منشآة وتحرير 944 محضرًا متنوعًا و 192 إنذار والتحفظ على 6298 حالة إشغال ومليون و280 ألف جنيه
محافظ الإسكندرية يشدد على إزالة الإشغالات وردع كافة الممارسات الاحتكارية داخل الأسواق
شدد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية على جميع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء بتكثيف حملات إزالة الإشغالات والتفتيش على الأسواق والمحال التجارية لضبط الأسعار وتوفير كافة السلع الأساسية بأسعار مناسبة داخل الأسواق والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
وفي هذا الصدد، نفذت أحياء الإسكندرية بالتنسيق مع جميع الأجهزة التنفيذية حملات مُكبرة للتفتيش على المنشآت العامة والأسواق للتأكد من ضبط الأسعار وجودة المنتجات وإزالة الإشغالات والتعديات بالشارع السكندرى.
وأسفرت الحملات عن غلق وتشميع عدد 156 منشآة، والتحفظ على 6298 حالة إشغال متنوع بالإضافة إلى تحرير 944 محضرًا متنوعًا ما بين بيئة وصحة وطب بيطري وقوى عاملة وتموين وتفتيش صيدلي وإشغال طريق ورخص محال و192 إنذار وفرض غرامات فورية تقدر ب مليون و 280 ألف جنيه خلال أسبوع
من جانب اخرا كد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، أن هذا اليوم العالمي يجسد التزام الدولة المصرية الراسخ نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن الدولة تبنت سياسات واضحة في هذا الملف، وأن مشروع التأمين الصحي الشامل يمثل مشروعاً قومياً ضخماً يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
وأشار المحافظ إلى أن جوهر هذا المشروع، الذي يتفق مع شعار اليوم العالمي، هو كونه مشروعاً اجتماعياً تكافلياً يستهدف تغطية جميع المواطنين تدريجيا لضمان جودة الخدمات ومنع وقوع أي عبء مالي عليهم. وأكد أن الإسكندرية تولي أهمية قصوى لدعم جهود الدولة في الاستثمار في القطاع الصحي وتطوير البنية التحتية، من خلال التنسيق المستمر لضمان جاهزية المستشفيات والوحدات الصحية ورفع كفاءتها التشغيلية لتقديم خدمات صحية متكاملة لجميع الفئات.
وشدد المحافظ على أن جودة الخدمات الصحية وتيسير وصول المواطنين إليها يعدان من أولويات العمل التنفيذي في المحافظة، مؤكداً أن الاستثمار في صحة المواطنين هو الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري ومستقبل الوطن.
وختاماً؛ أكد المحافظ أن القضاء على العبء المالي للعلاج مسؤولية وطنية، وأن المحافظة ماضية في دعم كل الجهود لضمان توفير رعاية صحية متكاملة ومتواصلة بمستويات جودة عالمية لكل مواطن، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى: الصحة للجميع.
