رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفي بـ علي أحمد باكثير على دار الأوبرا

بوابة الوفد الإلكترونية

تقيم مؤسسة "حضرموت للثقافة"، و"ضي للثقافة والإعلام" احتفالية بعنوان "علي أحمد باكثير.. 115 عاما من التأثير" احتفاءً بإرث الأديب الكبير الراحل، وذلك يوم 22 ديسمبر الجاري، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من النجوم والشخصيات البارزة.

ومن المنتظر أن يتضمن الحفل العديد من المفاجآت أبرزها عرض مسرحي يحمل اسم "متحف باكثير"، وهو من دراماتورج وإخراج أحمد فؤاد، ويشارك فيه 36 فنانا من مركز الإبداع وأكاديمية الفنون وحضرموت.

وتستعرض المسرحية عددً كبيرا من أعمال "باكثير" التي تنوعت ما بين الرواية والمسرح والسينما ولكن برؤية عصرية، تم إعدادها على مدار الثلاث أشهر الماضية.

من جانبه، كشف المخرج أحمد فؤاد، كواليس العمل على المسرحية قائلا إن هذه التجربة تختلف عن أعماله السابقة، وهي عبارة عن عمل فني دمج من خلاله العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية لباكثير من بينها "الشيماء"، "وإسلاماه" وغيرهما من الأعمال التي تم اختيارها بعناية لتعبر بدقة عن تاريخ وإرث الأديب الراحل، مؤكدا أن هذه التجربة ستكون ثرية جدا لمحبي "باكثير" ولمحبي المسرح، وأن هذا التكريم سيفتح الباب أمام تكريمات أخرى لعدد من الأدباء في الوطن العربي.

وبجانب العرض المسرحي "متحف باكثير"، من المقرر أن يشهد الحفل تكريم عدد من النجوم الذين شاركوا في رحلة "باكثير" الفنية من بينهم لبنى عبد العزيز، سميرة أحمد، أحمد مظهر، حسين رياض، محمد عوض.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبد الله بانخر، عضو مجلس المؤسسين ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة حضرموت للثقافة، أن تلك الاحتفالية بمثابة لحظة فارقة يتم فيها تجديد العهد والوفاء لرجل جمع بين حضرمية الجذور والأصالة، ومصرية الهوية والإبداع والمنشأ الفكري، لافتا إلى أن المكتبة العربية ثرية بأعمال خالدة لـ "باكثير" تجاوزت الزمان والمكان، وتعد بمثابة جسرا ثقافيا متينا ربط ببراعة بين الأصالة العربية الإسلامية والتحديات الفكرية المعاصرة.

متوقعا أن يستمتع حضور الحفل بكل ذلك من خلال عرض "متحف باكثير" الذي يخرجه أحمد فؤاد، فيما أعرب عن جزيل شكره وامتنانه لمصر حكومة وشعبا ولكل من يساهم في تنظيم هذه الاحتفالية.

يشار إلى أن مؤسسة حضرموت للثقافة تم تأسيسها عام 2021، بهدف الحفاظ على الثقافة المحلية والوطنية، وتطويرها، ونشرها، حيث تعمل المؤسسة على اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والفنية ودعم إبداعات المثقفين، وتنمية المهارات الأدبية والفنية المتميزة، وحفظ التراث الثقافى ونشره، وتعزيز التنوع الثقافي والقيم الإنسانية، وخلق حراك ثقافي أدبي وفني في حضرموت.