رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الجوع والبرد يجتمعان في غزة.. والسيول تزيد الطين بِلة (فيديو)

السيول تغرق خيام
السيول تغرق خيام غزة

تفاقمت الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة مع استمرار المنخفض الجوي وهطول الأمطار الغزيرة، حيث اجتمع الجوع والبرد الشديد ليضاعفا معاناة آلاف النازحين. 

وشهدت المنطقة حالة من التدهور المأساوي، لا سيما في مخيمات النازحين التي غرقت بالكامل، مما أدى إلى تشريدهم مرة أخرى.

وبحسب قناة “العربية”، تأتي هذه الأجواء القاسية لتكشف عن حجم الكارثة، إذ أكدت مصادر محلية وفاة طفلة تبلغ من العمر تسعة أشهر في منطقة المواصي نتيجة البرد القارس.

 وغمرت مياه الأمطار عشرات الخيام وشكلت بركاً واسعة في المخيمات التي تضم مئات الأسر، ما دفع النازحين إلى استخدام وسائل بدائية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أمتعتهم.

وعلى الرغم من الغرق، يستغل السكان مياه الأمطار لتعبئة الجالونات، كإجراء اضطراري في ظل أزمة المياه الخانقة ونقص توفرها. 

وعبّر نازحون عن معاناتهم من دخول المياه إلى خيامهم البالية والممزقة ليلاً، مشيرين إلى أن محاولاتهم لإصلاح الشوادر المهترئة لم تنجح، في غياب تام للمساعدات أو فرق الإغاثة.

وطالبت التقارير بضرورة إدخال المعدات الثقيلة بشكل فوري لتمكين طواقم البلديات من سحب المياه الراكدة وإعادة تأهيل الحد الأدنى من البنى التحتية المدمرة. 

ويواجه السكان تحديًا مضاعفًا، إذ تمنع القوات الإسرائيلية، بحسب التقرير، إدخال كميات كافية من الخيام والبيوت المتنقلة (الكرفانات)، على الرغم من نص اتفاق وقف إطلاق النار على ذلك. 

كما أن النازحين مجبرون على البقاء في المناطق المنخفضة مثل المواصي، لكون منازلهم تقع في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها إسرائيل، بينما تفتقر مراكز المدن المدمرة لأي بنى تحتية يمكن أن تستوعبهم.

اقرأ المزيد..