المتهم مرعوب وينكر.. مشاهد من محاكمة جنايني مدرسة الإسكندرية
أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار سمير علي محمد شرباش، قرارا فاصلا في قضية الاعتداء على أطفال مدرسة الإسكندرية الدولية.
وقضت بإحالة أوراق المتهم "سعد.خ.ر"، يعمل جنايني في المدرسة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 1 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
ونرصد لكم في هذا التقرير أبرز المشاهد من محاكمة المتهم:
توقيع أقصى عقوبة على المتهم
طالب ممثل النيابة العامة خلال الجلسة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكدة أنه استغل براءة الأطفال وخان الأمانة، مشددا على أنه يجب ألا تأخذنا بالمتهم شفقة أو رحمه.
التهم اللتي تلاحق جنايني مدرسة الإسكندرية
وجهت النيابة للمتهم تهم الخطف بطريق التحايل المقترن بجناية هتك العرض والتعدي الجنسي المقترن بالقوة، في وقائع تعود إلى بلاغات أولياء الأمور للقضية رقم 16372 لسنة 2025 إداري منتزه ثان.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم خطف طفلة بالتحايل، مستغلا عمله في المدرسة، واستدرجها إلى مكان بعيدا عن أعين متولي رعايتها وآلات المراقبة، في غرفته الملحقة بفناء المدرسة.
وأوهم الجاني الصغيرة باللهو معها، مستغلا حداثة سنها وقاطعا صلتها بمتولي رعايتها، كما اقترنت هذه الجناية بجريمة أخرى، حيث قام الذئب البشري بهتك عرض الصغير بالقوة، وحسر عنها وعن نفسه ملابسهما، وتحسس مناطق عفتها، محدثا إصابتها، وهتك عرضها مستغلا عدم تمييزها، ومكررا فعلته عدة مرات.
المتهم مروعبا في قفص الإتهام
وحضر المتهم “سعد.خ.ر” وسط حراسة مشددة، مرتديا نفس ملابس القبض عليه، وأودع قفص الاتهام، وبدا مهزوزا بنظرات زائغة، يتفقد الحاضرين في قاعة المحكمة.
هيئة الدفاع تفتح النار على المتهم
وأكدت هيئة الدفاع عن الأطفال الضحايا أن الوقائع التي ارتكبها المتهم "تشيب لها الولدان"، وطالبت بأقصى عقوبة ليكون عبرة لأمثاله.
جنايني الإسكندرية ينكر المتهم الموجهة إليه
سألت المحكمة المتهم عن ارتكابه الواقعة فأنكر، وطالب بعرضه على الطب الشرعي، أسوة بالإجراءات التي تمت مع المجني عليهم.
وشهدت جلسة المحاكمة عرض مقاطع فيديو من داخل المدرسة لمعاينة النيابة العامة، وكذلك مشاهد تُظهر كيفية قيام المتهم بخطف الأطفال بالتحايل داخل غرفة ملحقة بحديقة المدرسة، كما عرضت الاطفال وهم يرون كيفية قيام المتهم بارتكاب الواقعة وخطفهم بالتحايل داخل غرفة بالمدرسة.
كما شهدت الجلسة حضور أسر الأطفال وسط إجراءات أمنية مشددة، مع الحرص على حماية هوية الضحايا.
وفي النهاية صدحت المحكمة بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأي الشرع في إعدامه.







