البيت الأبيض يثير غضب ريهانا بعد إدراجها في حملة انتخابية مثيرة للجدل
البيض الأبيض يفتعل أزمة مع ريهانا .. أعاد البيت الأبيض تحت إدارة دونالد ترامب إشعال الجدل من جديد بعد أن جرى إدراج ريهانا بشكل غير متوقع في حملة رسمية وُصفت بالمستفزة.
وجاء ذلك بعد انتشار رد فعل سابرينا كاربنتر على مقطع سابق أثار خلافًا واسعًا خلال الأيام الماضية.
ودفع هذا المشهد إدارة ترامب إلى تعديل مواد إعلامية ظهرت فيها كاربنتر في برنامج ساترداي نايت لايف خلال أكتوبر.
وأعاد الفريق الإعلامي دمج أداء المغنية مع أغنيتها الشهيرة إس آند إم إلى جانب أغنية آي غيت ذا باغ لجوتشي مان بمشاركة ميجوس.
ريهانا تجد نفسها في قلب عاصفة سياسية جديدة
أُدرج اسم ريهانا ضمن الحملة الجديدة على الرغم من اعتراضها المعلن سابقًا على استخدام موسيقاها في نشاط سياسي.
وانتقدت ريهانا في وقت سابق إدارة ترامب لاستغلال إحدى أغانيها في حملة تهدف إلى الترويج لاعتقالات دائرة الهجرة والجمارك.
ورفضت ريهانا وقتها السماح باستخدام أعمالها الفنية في سياقات سياسية دون موافقتها. غير أن الإدارة عادت لإقحامها في حملة جديدة تتعلق بملف المهاجرين غير النظاميين.
حملة رقمية تصاعدت بردّ مباشر من البيت الأبيض
نشرت الإدارة الأمريكية مقطعًا عبر منصة إكس يتضمن لقطات معدلة تجمع كاربنتر ومارسيلو هيرنانديز. ورافق المقطع تعليق رسمي يقول إن أي شخص يعيش في البلاد بشكل غير قانوني سيواجه الاعتقال والترحيل.
وجاء التعليق محاكياً لعبارة وردت في مشهد كاربنتر الكوميدي حيث جرى استخدامها للترويج لظهورها السابق في برنامج ساترداي نايت لايف.
واستخدمت الإدارة الحوار الأصلي بطريقة فُسرت على أنها إساءة استغلال للعمل الفني لأغراض سياسية.
الفريق الرئاسي يوسع نطاق الحملة رغم الانتقادات
ضاعف البيت الأبيض من وتيرة الحملة بعد ردود الفعل الغاضبة، وأعاد نشر محتوى موسع أُدرجت فيه موسيقى ريهانا بهدف جذب الانتباه وتحويل الجدل إلى وسيلة ضغط سياسية.
واعتبر متابعون هذه الخطوة محاولة متعمدة لاستفزاز الفنانة التي أبدت معارضة صريحة لسياسات ترامب في ملفات سابقة.
مراقبون يرون تصعيدًا متعمدًا تجاه المشاهير الرافضين لسياسات الإدارة
رأى محللون أن التلاعب بمحتوى الفنانين يعكس نهجًا تصاعديًا في استغلال الثقافة الشعبية كأداة سياسية.
واعتبروا أن إدراج ريهانا بعد سابرينا كاربنتر ليس سوى امتداد لاستراتيجية تسعى إلى إعادة تشكيل الخطاب العام عبر الرموز الفنية الأكثر تأثيرًا.
ورأوا أن المشهد الحالي يعكس توترًا متزايدًا بين الإدارة الأمريكية وعدد من الفنانين الذين يعارضون استغلال أعمالهم في الحملات الانتخابية.