رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة يكشف أهمية الكود الطبي

الدكتور كمال درويش
الدكتور كمال درويش

 

 


أكد الدكتور كمال درويش، رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة، أن الكود الطبي الموجود في القانون قائم ومفعل ومؤكد عليه في مختلف أنواع الرياضات، وأن دور الوزارة لا يقتصر فقط على إصدار هذا الكود بل يشمل أيضًا متابعة مستمرة لتطبيقه.

 

 

 

تابع خلال مداخلة ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: المتابعة مستمرة، وبناء على ذلك قد تحدث حالات نادرة. لترد الحديدي: لم تعد نادرة، أصبح هناك أكثر من حالة إصابة ووفاة، ففي عام واحد فقط لدينا أربع حالات. ليعلق قائلاً: السباقات السريعة نصنفها علميًا لنوعين؛ بها كتم للنفس أو بدون كتم للنفس. والسباقات السريعة مثل السباحة وألعاب القوى مدتها ثوانٍ قد تصل لعشر ثوانٍ، وتشمل عملية كتم للنفس، وبالتالي لا توجد فترة راحة للتنفس، ومن ثم لا بد من الانتباه لهذه النقطة.
واصل: في ألعاب القوى مثلًا يتم كتم النفس وإجراء السباق بنَفَس واحد دون تغيير أكسجين.
وأوضح أن هذه السباقات معروفة لذلك تم إقرار كود طبي خاص بها، قائلاً: هذه النوعية من السباقات ننصح بتقليلها في السن الصغيرة. لترد الحديدي متسائلة: لماذا لا تمنعون سباق خمسين متر إذا كان يتضمن كتم النفس وإذا كان الأمر معروفًا دوليًا؟ ألغوه. ليرد: يتم التدريب الجيد على هذه النوعية من السباقات مع ضرورة توافر الاحتياطات اللازمة.
وانتقد التأخر في إنقاذ يوسف محمد، قائلاً: كان من المفترض أن يكون التدخل أسرع، لا يجوز أن يُترك الطفل تلك الفترة، وكان يجب وجود منقذ. كلنا مستاؤون ولدينا أولاد وأحفاد، ولكن في النهاية هذا قدر.
وعن الإهمال علق قائلاً: بالطبع الإهمال موجود رغم وجود الأطقم، والتأخر في الوصول إليه خطأ واضح.
وذكر أن وزارة الشباب والرياضة ليست هي الجهة المنظمة لهذه السباقات، والمسؤول عنها هو الاتحادات المعنية بكل لعبة، قائلاً: المنظم هو الاتحاد وليس الوزارة، فالأخيرة لديها مشروع قومي مختلف وتقوم بالتدريب تحت إشراف طبي ونفسي ووفقًا لمعايير وانضباط، أما هذه السباقات فهي خاضعة للاتحادات الأهلية.
وردت الحديدي متسائلة: صحيح، لكن وزارة الشباب والرياضة تشرف على الاستاد مثل استاد القاهرة؟ ليرد: بالتأكيد، هذا أحد الأدوار.