رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

43 دولة و108 جهات عارضة و141 شركة و85 متحدثًا في مؤتمر سلاسل الإمداد بالرياض

بوابة الوفد الإلكترونية

 تبدأ العاصمة السعودية الرياض خلال الأيام القليلة القادمة في استقبال قادة وصُنّاع سلاسل الإمداد من 143 دولة، وذلك للمشاركة في النسخة السابعة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، الذي تنطلق أعماله في 15 ديسمبر الحالي ولمدة يومين.

وينعقد المؤتمر برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وسط مشاركة دولية واسعة، حيث سيشارك فيه المهتمون وخبراء سلاسل الإمداد في الشرق الأوسط من خلال 108 جهات عارضة على مساحة 6500 متر، و6 أجنحة دولية متكاملة، و141 شركة منها 48 شركة ناشئة، إضافة إلى 85 متحدثًا. كما يشارك في المؤتمر ممثلون عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والمهتمون بتطوير القطاع اللوجستي، ونخبة من روّاد الصناعة والمستثمرين والمطورين، وحاضنات الابتكار، ومقدّمو الخدمات اللوجستية، وشركات التقنية، والباحثون والمهنيون العاملون في سلاسل الإمداد والتجارة الإلكترونية.

من جانبه قال أكرم خالد بريكة، المدير التنفيذي للمؤتمر، إن النسخة السابعة ستكون الأكثر توسعًا، وتشمل جلسات حوارية مع أبرز قادة القطاع محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى معرض متخصص يستعرض أحدث التقنيات اللوجستية، وفعاليات للمواهب الوطنية ورواد الأعمال. كما تشهد النسخة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تمثل انطلاقة لمشروعات جديدة في القطاع.

وأضاف بريكة أن النسخة السابعة تأتي تحت شعار: "شراكات استراتيجية تعيد تشكيل سلسلة الإمداد"، حيث يلتقي قادة وصنّاع القرار في منصة تفاعلية تتيح تبادل الخبرات والرؤى والأفكار والاستراتيجيات حول مستقبل القطاع. وتسهم هذه النسخة في تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، ودعم جهود المملكة في بناء منظومة لوجستية متقدمة تُرسّخ مكانتها كمركز لوجستي عالمي، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030.

كما تسهم النسخة السابعة من المؤتمر في بناء شراكات نوعية تعزّز تطوير المنظومة بأكملها، وربط التوجهات الوطنية بالاحتياجات التشغيلية، ما يسهم في تقديم مبادرات تتعلق برفع كفاءة النقل، وتحسين أداء الموانئ والمناطق الحرة، وتمكين التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في سلاسل الإمداد.