زوجة بروس ويليس تكشف كواليس قراراتها الصادمة وسط تدهور صحة النجم الشهير

أعربت إيما هيمينج ويليس عن صعوبتها في مواجهة القرارات التي اضطرّت لاتخاذها بشأن صحة زوجها، النجم بروس ويليس، بعد تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ.

خطوة صعبة لعائلة ويليس

أوضحت هيمينج ويليس، البالغة من العمر 47 عامًا، خلال مؤتمر "نهاية جيدة 2025" في لوس أنجلوس، أن نقل بروس، البالغ من العمر 70 عامًا، إلى منزل منفصل مع رعاية كاملة كان قرارًا حاسمًا لكنه صعب للغاية.

وقالت متأثرة:"هذه قرارات مستحيلة. لم أتخيل حياتنا بهذا الشكل، لكن كان عليّ اتخاذ القرار الأفضل والأكثر أمانًا لعائلتنا."

وأضافت أن ردود الفعل العدائية من العامة كانت صادمة، لكنها أكدت أن أقرب أفراد العائلة، بمن فيهم والدة بروس وأخوته وأبناء عمومه، كانوا داعمين ومتفهمين للقرار.

التأثير على الأسرة

جاء هذا القرار بعد تشخيص بروس ويليس بالخرف الجبهي الصدغي (FTD)، وهو ما استلزم تأمين رعاية مناسبة له. وقد ركّزت هيمينغ ويليس على أهمية هذا القرار بالنسبة لطفليهما، مابل راي ويليس (13 عامًا) وإيفلين بين ويليس (11 عامًا)، لضمان سلامة والدهم ورفاهية الأسرة بشكل عام.

وأشارت إلى أن العائلة اجتمعت لمواجهة الوضع معًا، مؤكدةً أن الصراحة والانفتاح في التعامل مع هذه المرحلة كانت ضرورية لتخفيف الضغوط العاطفية على الجميع.