رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الأميرة كيت تعود لدعم صحة الأطفال النفسية بإطلالة شتوية راقية

الأميرة كيت
الأميرة كيت

عادت الأميرة كيت إلى دائرة نشاطها العام وهي تحمل رسالة دعم متجدد لمجال الصحة النفسية للأطفال في زيارة جديدة لمؤسسة آنا فرويد في شمال لندن. 

وقدمت أميرة ويلز حضورًا أنيقًا بمعطف كحلي وحذاء يناسب الطابع العملي للزيارة مع حفاظها على أسلوبها الرفيع الذي يميز إطلالاتها الرسمية.

تركيز على الشراكات الجديدة

بدأت الأميرة زيارتها بلقاء الرئيس التنفيذي للمؤسسة البروفيسور إيمون ماكروري الذي استعرض أمامها الجهود المتقدمة التي يعمل عليها المركز لدعم الصحة النفسية للأطفال والشباب من خلال الابتكار السريري والبحث العلمي. 

وجاءت الزيارة احتفالًا بإطلاق الشراكة الجديدة بين المؤسسة ومركز الأميرة للطفولة المبكرة الذي يسعى إلى تعزيز الفهم العلمي لمراحل النمو الأولى وأثرها العميق على التكوين العاطفي والاجتماعي للطفل.

تواصل إنساني مباشر

أمضت الأميرة كيت جزءًا كبيرًا من الوقت مع مجموعة من الأطفال الصغار والرضع إضافة إلى أولياء الأمور الذين رحبوا بها بحرارة. 

وجلست الأميرة على الأرض لتشارك الأطفال ألعابهم في مشهد عكس اهتمامها الإنساني الحقيقي كما أظهر أسلوبها الطبيعي في التواصل قدرة استثنائية على خلق بيئة مريحة تمكن الأهالي من مشاركة تجاربهم دون تردد.

إشادة بدورها الداعم

أشاد البروفيسور ماكروري بمرونة الأميرة في التفاعل مع الأهالي مؤكدا أن قدرتها على بناء علاقة مباشرة معهم شكلت عاملًا مهمًا في نجاح زيارة استهدفت تعزيز الحوار حول الصحة النفسية. 

وأضاف أن جلوسها مع الأطفال ورغبتها في مشاركتهم اللحظة كشفا عن التزام صادق برؤية تستند إلى بناء روابط إنسانية تسهم في الوقاية المبكرة من الاضطرابات النفسية.

علاقة ممتدة منذ سنوات

زارت الأميرة كيت مؤسسة آنا فرويد للمرة الأولى في عام 2015 ثم أصبحت راعية رسمية لها في العام التالي. 

ومنذ ذلك الحين واصلت دعمها للمشاريع التي تستهدف تحسين الرعاية النفسية للأطفال وبناء بيئة أكثر وعيًا بأهمية الصحة العاطفية في بداية الحياة. 

ووجددت زيارتها الأخيرة هذا الالتزام مؤكدة استمرار دورها في دعم المبادرات التي توفر مساحات آمنة للأسر وتعمل على تمكين الأطفال من النمو في بيئة صحية ومستقرة.