رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مخرج فيلم "Wicked: For Good" يكشف سر إخفاء وجه دوروثي

فيلم ويكد
فيلم ويكد

فيلم ويكد .. كشف المخرج جون إم تشو تفاصيل خيار بصري أثار فضول الجمهور في الجزء الثاني من فيلمه المقتبس عن المسرحية الموسيقية الشهيرة Wicked For Good. 

وجاء إخفاء وجه الشخصية الأسطورية دوروثي كجزء من رؤية فنية أراد تشو من خلالها الحفاظ على تركيز المشاهدين على الخط الدرامي الأساسي دون تشتيت أو مقارنة مباشرة مع النسخة الكلاسيكية من فيلم The Wizard of Oz الذي صدر عام ألف وتسعمئة وتسعة وثلاثين وأدت فيه جودي جارلاند الدور التاريخي.

اختبارات أداء ركزت على الحركة

أوضح تشو أنه اعتمد خلال تجارب الأداء على اختيار مؤدية تتمتع بطاقة شبابية قادرة على إيصال جوهر دوروثي من خلال الحركة لا ملامح الوجه. 

ووضع فريق العمل ملاءة رقيقة سمحت لهم بمراقبة طريقة المشي والبنية الجسدية دون التركيز على المظهر الخارجي. وقد أدى هذا النهج إلى اختيار راقصة شابة جسدت الشخصية بأسلوب يتماشى مع روح الفيلم الجديدة.

مشاهد صُوّرت ثم حُذفت

اعترف تشو بأن فريق الإنتاج صوّر بالفعل مشاهد تظهر فيها ملامح دوروثي بوضوح لكنه قال إن عرض تلك اللقطات كان سيخلق تشتيتًا غير مرغوب فيه داخل القصة. 

ورأى أن ظهور الوجه كان سيجذب المشاهدين نحو المقارنة مع النسخة الأصلية بدل الانسجام مع سردية الفيلم التي تتمحور حول غليندا وإلفيبا.

هدف فني يتجاوز حدود التقليد

أكد تشو أن هدفه لم يكن إعادة إنتاج نسخة مطابقة من العالم السحري القديم بل تقديم قراءة جديدة تحترم الأصل لكنها تبني رؤية مستقلة. 

وأشار إلى أن إخفاء وجه دوروثي جاء ليعزز هذا التوجه وليمنح الجمهور فرصة لعيش التجربة من منظور مختلف يتجنب الاعتماد على الحنين ويعزز حضور الشخصيات الرئيسية التي تؤديها أريانا جراندي وسينثيا إيريفو.

فيلم يوازن بين التراث والتجديد

أعاد الفيلم تقديم عالم أوز بطريقة تحترم إرث المسرحية الموسيقية التي حققت نجاحًا عالميًا. 

ونجح تشو في تقديم معالجة بصرية ودرامية خلقت نقاشًا واسعًا بين محبي العمل الأصلي والمعجبين بالنسخة السينمائية الحديثة. 

وبدا أن قرار إخفاء وجه دوروثي كان جزءًا من استراتيجية واعية تهدف إلى تمييز الفيلم وإبراز خطه الدرامي الخاص.