مسلمون مؤثرون
آلاء نصيف.. صوت إسلامى تربوى
برزت الدكتورة آلاء نصيف كإحدى أبرز الأصوات التربوية في العالم العربي، بعد أن قدّمت نموذجًا تربويًا يجمع بين العلم الحديث والقيم الإسلامية لمساعدة الأسرة على فهم أبنائها وتربيتهم في زمن التحديات.
ولدت آلاء نصيف في المملكة العربية السعودية، وتخرّجت في كلية الدراسات الإسلامية، ثم حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، قبل أن تتوج مسيرتها العلمية بدكتوراه في التعليم من جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، وهي الخلفية الأكاديمية التي منحتها قدرة على الدمج بين التربية والإدارة والرؤية القيمية المتوازنة.
رائدة في التربية الحديثة
أسست الدكتورة آلاء مركز حضارة للاستشارات التربوية والتعليمية، كما أطلقت مبادرة الأسرة المعرفية التي تعد من أبرز البرامج العربية الموجهة للأمهات والآباء، وتقدم عبرها دورات وبرامج عملية تساعد على فهم الطفل وكيفية بنائه نفسيًا وسلوكيًا.
المسيرة الأكاديمية
بدأت آلاء نصيف مسيرتها الجامعية كأستاذة مساعدة في قسم التربية العامة، وأسهمت في تطوير مساقات تعليمية تُعنى ببناء شخصية الطفل وتعزيز مهارات الأهل التربوية، كما شاركت في مشاريع ثقافية كبرى مثل مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات.
وصفها كتّاب وباحثون بأنها «صوت تربوي قادر على قراءة مشكلات الأسرة العربية بعمق»، وهو ما عزز حضورها كإحدى أهم المؤثرات في مجال التربية وقضايا الطفولة.
ورغم التحديات التي تواجهها الأسرة اليوم من ضغط التكنولوجيا وتسارع الحياة، تواصل الدكتورة آلاء نصيف تقديم رؤيتها الهادئة والرصينة، مؤكدة أن التربية رحلة، وأن بناء طفلٍ واثق ومتوازن يبدأ من بيت يعرف كيف يحتضنه ويفهمه.