أسرة بروس ويليس تعلن التبرع بدماغه للبحث العلمي بعد وفاته
كشفت إيما هيمينج ويليس، عن استعداد عائلة النجم العالمي بروس ويليس للتعامل مع التحديات المتصاعدة المرتبطة بمرضه، مؤكدة أن الأولوية الآن هي الحفاظ على الدعم المتبادل والتماسك العاطفي في واحدة من أكثر المراحل حساسية في حياة الأسرة.
التفاصيل الكاملة لمرض بروس ويليس
وفي حديثها الأخير أوضحت إيما أن ويليس، البالغ من العمر 70 عامًا، يعاني من الخرف الجبهي الصدغي، وهو مرض يصيب الذاكرة واللغة والقدرات الإدراكية، مشيرة إلى أنه يقيم منذ فترة في دار رعاية متخصصة بالقرب من المنزل لتلقي متابعة طبية مستمرة على مدار الساعة.
كما كشفت إيما في كتابها الجديد عن وضعها خطة دقيقة لمساعدة الأسرة على تجاوز اللحظات الصعبة، بما يحفظ تماسكهم النفسي ويُبعدهم عن ثقل التفاصيل العملية، إلى جانب عملها الدائم على توعية ابنتيهما مابل (13 عامًا) وإيفلين (11 عامًا) بالتغيرات الصحية التي يمر بها والدهم وكيفية التأقلم معها.
وأعلنت العائلة نيتها التبرع بدماغ بروس ويليس بعد وفاته للبحث العلمي، مساهمةً منها في تعزيز فهم مرض الخرف الجبهي الصدغي ومحاولة دعم الجهود العلمية لفهمه بعمق أكبر.
وأكدت إيما في كتابها أن هذا القرار رغم قسوته العاطفية على الأسرة، فإنه يحمل أهمية علمية كبرى لفهم المرض الذي غير مجرى حياتهم، قائلة: "هذا القرار مؤلم عاطفيًا، لكنه مهم علميًا لمعرفة المزيد عن هذا المرض".
