الكرملين يكشف حقيقة اقتراب تحقيق السلام في أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء، أن التصريحات الصادرة هنا وهناك حول قرب تحقيق السلام في أوكرانيا "سابقة لأوانها".
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كان الوضع في أوكرانيا يقترب من الحل واتفاق السلام - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك": "من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق سلام".
وأضاف بيسكوف في تصريحات بخصوص الخطة الأمريكية المقترحة حول التسوية في أوكرانيا، أنه توجد اتصالات مع الولايات المتحدة والحديث حاليا يدور حول زيارة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى موسكو، مشيرا إلى أن الكثير في دول مختلقة بما فيها الولايات المتحدة يحاولون عرقلة مسار التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا.
دعوة فلسطينية لكشف جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي
دعا الوزير أحمد عسّاف، المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني، مختلف وسائل الإعلام العربية والإسلامية والدولية إلى الاستمرار في إبراز ما يجري في فلسطين، مؤكدًا أن تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية "ضرورة لكشف الحقائق أمام الرأي العام العالمي".
وقال عساف خلال كلمته في أعمال الدورة الخامسة والخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب، إن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لنقل الصورة الحقيقية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من "عدوان همجي غير مسبوق بلغ حدّ الإبادة الجماعية والتطهير العرقي"، سواء في قطاع غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث تتواصل جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين، بما في ذلك الاعتداءات الواسعة على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأضاف عسّاف، أن الإعلام الفلسطيني يدفع ثمنًا باهظًا في مواجهة هذا العدوان، مشيرًا إلى حجم الانتهاكات الواسعة التي تستهدف المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها، وإلى الثمن الذي دفعه الصحفيون الفلسطينيون خلال الحرب الوحشية على قطاع غزة والضفة الغربية خلال العامين الماضيين.
وأوضح أن الصحفي الفلسطيني، كان الأقدر على كشف الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال، وهو ما جعله الهدف الأول لجيش الاحتلال.
وأضاف: "استشهد 260 صحفيًا فلسطينيًا، أي ما يعادل ربع العاملين في القطاع الإعلامي في غزة، نتيجة القصف المباشر والقنص، كما قُتل أفراد من عائلاتهم في محاولة لترهيبهم وثنيهم عن أداء واجبهم المهني والوطني".
وتوجّه الوزير عسّاف بالشكر إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وقطاع الإعلام والاتصال على إصرارهما على عقد هذا الاجتماع في هذا التوقيت "الذي تمرّ فيه القضية الفلسطينية والمنطقة العربية بمرحلة دقيقة تستوجب موقفًا إعلاميًا عربيًا موحّدًا".
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال العامين الماضيين، أسفر عن استشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 300 ألف فلسطيني، وتدمير نحو 80% من القطاع بما يشمل المساكن والمدارس والجامعات والمستشفيات والمساجد والكنائس والبنى التحتية.
وفيما يتعلق بالهدنة المعلنة، شدد عسّاف على أنها “هشة ولم تلتزم بها حكومة الاحتلال منذ إعلانها في 11 من الشهر الماضي”، موضحًا أن إسرائيل قتلت خلال فترة الهدنة أكثر من 400 فلسطيني في القطاع وأصابت 800 آخرين، إلى جانب التصعيد الواسع لاعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس.
وشدد على أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية يشكّل “جريمة حرب وفق القانون الدولي”، مطالبًا بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، مشدّدًا على أن العدوان لن يتوقف إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
من جانبه.. أكد وزير الإعلام البحريني رمزان بن عبد الله النعيمي رئيس الدورة السابقة الـ54 لمجلس وزراء الإعلام العرب إيمان مملكة البحرين بأن الإعلام أصبح عنصرا أساسيا في منظومة الأمن الجماعي وبناء الصورة الذهنية للدول العربية في الخارج.



