الحلقة الأخيرة من سلسلة “Mockingjay” تعيد إحياء شغف الجمهور بعالم ألعاب الجوع
أعاد إصدار الحلقة الأخيرة من سلسلة The Hunger Games الحماس لدى الجمهور بعدما اختتمت الملحمة السينمائية أحداث كاتنيس وبيتا بفيلم الطائر المحاكي الجزء الثاني عام 2015.
وترك هذا الختام المزدوج كثيرًا من محبي السلسلة في حالة عطش لمزيد من التفاصيل حول هذا العالم الديستوبي المثير. وشعر المشاهدون أن النهاية لم تُغلق الباب تمامًا، بل فتحته على احتمالات جديدة تنتظر من يستكملها.
تمهيدات جديدة أشعلت التكهنات
أطلق ظهور الفيلم التمهيدي الأخير من سلسلة The Ballad of Songbirds and Snakes موجة جديدة من التساؤلات حول إمكانية عودة نجوم السلسلة الأصليين.
وأثار الفيلم السؤال الأبرز في أوساط المعجبين وهو ما إذا كانت جينيفر لورانس أو جوش هاتشرسون أو وودي هارلسون سيعودون لملء الفجوات التي تركها الجزء الثاني من Mockingjay.
وزادت الرواية التمهيدية الخاصة بهايمتش Sunrise on the Reaping من وتيرة التكهنات بعدما قدّمت لمحة مثيرة تظهر كاتنيس وبيتا وهايمتش معًا في خاتمة مفاجئة.
مؤشرات تُرجّح عودة الأبطال
دفع طرح الإعلان الأول لفيلم The Hunger Games: Sunrise on the Reaping الجمهور إلى ترقب أكبر بشأن مشاركة النجوم الأصليين. ولم تؤكد شركة ليونزغيت أي شيء رسمي بعد، إلا أن عودة هارلسون بدور هايمتش بدت منطقية منذ البداية. وأعربت جينيفر لورانس مرارًا عن رغبتها في تجسيد شخصية كاتنيس مجددًا، مؤكدة في عام 2023 أنها "ستحب بشدة" العودة إلى هذا الدور الذي شكّل جزءًا كبيرًا من هويتها الفنية.
تحوّل في موقف هاتشرسون
غيّر جوش هاتشرسون الذي عرفه الجمهور بدور بيتا ملامح موقفه تدريجيًا. وبدأ شعوره الأولي بالتحفظ تجاه إعادة تجسيد الشخصية يتلاشى بعد طرح فيلم “شروق الشمس على الحصاد”.
وأعلن الممثل أن العودة إلى دور بيتا ستكون “حلمًا يتحقق”. وأوحى ذلك بتغير واضح في موقفه منذ أوائل عام 2025 عقب صدور العمل التمهيدي الخاص بهايمتش من تأليف سوزان كولين.
ولم يقدّم هاتشرسون تأكيدًا مباشرًا، لكنه قدّم أكبر إشارة تفاؤل حتى الآن عندما قال إنه سيُسعده “العودة إذا أتيحت الفرصة”.
احتمال عودة الفريق كاملًا
عزّزت تصريحاته توقعات المعجبين بشأن اجتماع الفريق الثلاثي مرة أخرى. وبدا واضحًا أنه إذا كان هاتشرسون مستعدًا للعودة إلى موقع التصوير، فمن المرجح أن ترافقه لورانس وهارلسون لاستكمال عالم ما بعد Mockingjay. وترك ذلك الأمر الباب مفتوحًا أمام مرحلة جديدة قد تعيد الامتياز إلى ذروته مجددًا.