"عقول صغيرة".. ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة بالفيوم
نظّمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم ندوة ذاتية بعنوان "عقول صغيرة" اليوم الثلاثاء وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، و الدكتور محمد بخيت عميد كلية التربية للطفولة المبكرة.
شهدت الندوة حضور الدكتورة رغدة الصاوي منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وأعضاء لجنة تحكيم مهرجان الندوات الذاتية، والتي تضم الدكتور محمد كمال الأستاذ بكلية الآداب، و الدكتور بيومي طاحون الأستاذ بكلية دار العلوم، و الدكتور عادل عبد الرازق الأستاذ بكلية الزراعة، والدكتورة رشا طه عباس منسق الأنشطة الطلابية بكلية الآثار، والدكتورة مي مصطفى مواهب منسق الأنشطة الطلابية بكلية العلوم.
أدارت الندوة الطالبة حسناء محمد عز الدين بالفرقة الرابعة ـ قسم إعداد معلمي رياض الأطفال، حيث استعرضت الطرق المثلى لتنمية القدرات العقلية والإبداعية لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، موضحةً كيف تُعد هذه المرحلة حجر الأساس في بناء شخصية الطفل، ومؤكدةً أهمية استخدام أساليب التعلم النشط، فضلاً عن دور المعلمات والتطبيقات العملية في اكتشاف مواهب الأطفال وصقل مهاراتهم.
ندوة البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" بكلية التربية للطفولة المبكرة
وفى وقت سابق امس شهد الدكتور محمد بخيت القائم بأعمال عميد الكلية الندوة التي نظمتها الكلية ضمن فعاليات البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، وذلك بحضور الدكتورة رغدة الصاوي منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، والدكتورة دينا عجمي مدربة بمشروع مودة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب. حاضر في الندوة الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وذلك اليوم الاثنين بمقر الكلية.
أكد الدكتور محمد بخيت أهمية برنامج "مودة" الذي يهدف إلى رفع الوعي بين الشباب، ودعمهم بالمعارف والمهارات الحياتية اللازمة لتكوين الأسرة في إطار من التفاهم والحوار البنّاء، بما يسهم في إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية مستقبلًا.
من جانبه، أشار الدكتور وائل طوبار إلى أن الندوة تهدف إلى تأهيل الشباب المصري المقبل على الزواج من الجنسين، وإعدادهم لبدء حياة زوجية ناجحة. كما أوضح أن البرنامج يعنى بالتأهيل النفسي والاجتماعي والشرعي لكلا الطرفين، بهدف بناء شراكة تقوم على الحب والاحترام والمسؤولية.
كما شدد على أهمية التوعية بالشروط الواجب توافرها لبدء أولى خطوات الحياة الزوجية، وتثقيف الشباب المقبلين على الزواج من خلال عرض نماذج ناجحة من الحياة العملية والأسرية.
واستعرض معايير اختيار شريك الحياة، مرورًا بأسس التواصل والتفاهم بين الزوجين، والتعرف على احتياجات كل طرف، داعيًا إلى تصحيح بعض المفاهيم والأفكار الاجتماعية المغلوطة المتعلقة بالزواج.
