محاكاة ذكية تكشف رحلة معقدة للمنتخبات الكبرى في مونديال 2026
أجرت منصة “جيف بيت” للمراهنات محاكاة متقدمة لبطولة كأس العالم 2026، مستخدمة خوارزميات تعتمد على تحليل البيانات، بهدف رسم صورة تقريبية لكيفية سير البطولة.
هذه المحاكاة لم تركز فقط على تحديد طرفي النهائي، بل قدمت قراءة فنية عميقة لمسار المنتخبات الكبرى ومستوى التحديات التي ستواجهها في الأدوار المختلفة.
وفي مقدمة المنتخبات التي حظيت بتحليل متعمق، ظهر المنتخب الإنجليزي بوصفه أحد أقوى المرشحين بعد أداء مثالي في التصفيات تحت قيادة المدرب توماس توخيل، حيث لم يتلق الفريق أي هدف طوال مشواره. إلا أن المحاكاة تشير إلى أن هذا التفوق الدفاعي قد يُختبر بشدة عند بدء البطولة، في ظل التنافس القوي في المراحل المتقدمة.
ووفق التقرير، يبدأ المنتخب الإنجليزي مسيرته في المجموعة الثامنة، التي تضم كولومبيا وأستراليا وكوراساو، حيث تتوقع النماذج أن يقدم أداء متوازنًا يجمع بين الحذر والفعالية الهجومية، محققًا سبع نقاط كاملة وتسجيل تسعة أهداف دون اهتزاز شباكه.
هذا الانطلاقة تمنح الفريق دفعة قوية، لكنها لا تُغني عن التحديات الكبرى في الأدوار الإقصائية.
أما المنتخب البرتغالي، فيظهر في المحاكاة كقوة صاعدة في المسار المقابل من البطولة، بعد سنوات من بناء فريق متكامل يجمع بين الخبرة والسرعة والقدرة على التحكم في إيقاع اللعب. وتسلط المحاكاة الضوء على مواجهة مرتقبة بين البرتغال وإسبانيا في ربع النهائي، وهي إحدى أبرز الجولات التي تُظهر تأثير العامل النفسي والبدني، حيث تعبر البرتغال بركلات الترجيح.
كما تشير البيانات إلى أن المنتخبات الكبرى لن تمتلك طريقًا سهلًا في البطولة، إذ ينتظر الأرجنتين مواجهة صعبة أمام إنجلترا، بينما تصطدم فرنسا بعقبة الدفاع الإنجليزي المنظم.
وفي المقابل، يواجه المنتخب النرويجي بقيادة هالاند تحديًا رهيبًا أمام البرتغال التي تمنع قوة المهاجم من تغيير مسار المباراة.
وتقدم المحاكاة في النهاية صورة شاملة لبطولة مليئة بالتقلبات والمفاجآت، وتبرز الدور الكبير للذكاء الاصطناعي في قراءة وتحليل كرة القدم الحديثة، ما يجعل هذه النسخة واحدة من الأكثر إثارة للترقب والتحليل قبل انطلاقها رسميًا.