رونالدو وعمليات التجميل.. ترند عالمي يشعل السوشيال ميديا
تحول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال الأيام الماضية إلى محور نقاش واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره الأخير في البيت الأبيض خلال لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو الظهور الذي أعاد فتح ملف التغيرات الكبيرة التي طرأت على ملامحه خلال السنوات الماضية.
وبينما انشغل الجمهور بتفاصيل الزيارة، انطلقت موجة من التحليلات على المنصات العالمية حول سر مظهره الشاب رغم تجاوزه سن الأربعين، وهو ما جعل اسمه يتصدر الترند في عدة دول.
وبالتزامن مع هذه الضجة، خرج جراح التجميل الأميركي إيلي ليفين لوسائل إعلام غربية ليتحدث عن "الرحلة التجميلية" لرونالدو عبر السنوات، مؤكداً أن الصور المتداولة تكشف تحولات واضحة في وجهه، رغم أنه لم يجرِ فحصاً مباشراً للنجم البرتغالي.
وأشار ليفين إلى تغييرات بارزة في الأنف وشكل الفك والابتسامة، موضحاً أن التطور الذي ظهر على ملامح رونالدو لا يمكن تفسيره بالعناية الطبيعية فقط، بل يرجّح وجود إجراءات تجميلية تمت على مراحل مدروسة لتبدو طبيعية وغير لافتة.
ووفق تحليل الجراح الأميركي، فإن أنف رونالدو أصبح أكثر نحافة ودقة، وهو ما يفترض خضوعه لعملية تجميلية شملت إعادة تشكيل العظم وغضاريف الأنف. كما يلفت الانتباه التغير الواضح في ابتسامته، بعدما تحولت أسنانه خلال فترة قصيرة من اعوجاج وتصبغ إلى صف متناسق وغاية في البياض، إضافة إلى اختفاء ظهور اللثة كما كان يحدث سابقاً، وهو ما قد يرتبط بإجراء جراحي لرفع الفك العلوي.
أما بالنسبة لجبهته الملساء وخديه الممتلئين، فيرجح ليفين استخدام البوتوكس والفيلر أو نقل الدهون لتجديد المنطقة الوسطى للوجه، مؤكداً أن رجلًا رياضيًا نحيفًا في الأربعينات من عمره من الطبيعي أن يفقد بعض الامتلاء في خديه، لكن ذلك لم يحدث مع رونالدو.
ورغم ترجيحات الجراح، يشير كثير من المتابعين إلى أن جزءاً كبيراً من شباب رونالدو يعود إلى أسلوب حياته الصارم الذي يعتمد على تدريبات يومية تمتد لأربع ساعات، ونظام غذائي خالٍ من السكر، إلى جانب اعتماده تقنيات طبية حديثة مثل العلاج بالتبريد.
وبين التحليلات الطبية وتعليقات الجمهور، بقيت النتيجة واحدة: رونالدو ما زال قادرًا على إشعال المنصات بخطوة واحدة، سواء داخل الملاعب أو خارجها.