توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة الفيوم ومؤسسة مصر الخير
قام الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ممثّلًا عن الجامعة، والمهندس هشام عزوز مدير إدارة التطوع بمؤسسة مصر الخير ممثّلًا عن المؤسسة، بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعة والمؤسسة، بحضور وليد قطب مدير مكتب الفيوم، ويوسف وجدي مسئول المتطوعين بالمحافظات، والأستاذة ماجدة مسئولة فريق التطوع بالفيوم بالمؤسسة، وذلك اليوم الأحد .
يُذكر أن بروتوكول التعاون المشترك يتمحور حول مشروع مساعدة الطلاب المغتربين بالجامعات غير القادرين على سداد المصروفات الدراسية والإقامة بالمدن الجامعية للعام الجامعي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦.
كما يشمل البروتوكول استقطاب وتدريب وتأهيل المتطوعين، وتنفيذ مبادرات مجتمعية مشتركة بين جامعة الفيوم ومؤسسة مصر الخير، ودعم الأنشطة التنموية وخدمة المجتمع المحلي.
ويهدف البروتوكول إلى دعم العمل المجتمعي وتعزيز ثقافة التطوع بين الشباب، خاصة من خلال الشراكة مع جامعة الفيوم، بما يُسهم في بناء كوادر شبابية قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع.
ورشة عمل "مهارات التعامل مع الأزمات" بكلية الخدمة الاجتماعية
شهد الدكتور ناصر عويس، عميد كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم، ورشة العمل "مهارات التعامل مع الأزمات".
حاضر خلال الورشة الدكتورة عفاف عبد الفادي دانيال، رئيس قسم العلوم الاجتماعية، بحضور الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ريهام مدحت، مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أكّد اللدكتور ناصر عويس أهمية مثل هذه الندوات، نظرًا لكون موضوعها يلامس اهتمام الجميع بكيفية التعامل مع الأزمات بكفاءة ووعي، مشيرًا إلى أن للجامعة دورًا أكاديميًا وتعليميًا مهمًا في هذا الشأن، إلى جانب دورها الفعّال في تنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب بما يؤهلهم لمواجهة متطلبات سوق العمل، والعمل على إعداد طالب متميّز في النواحي الثقافية والرياضية والفنية.
وأضاف أن مثل هذه الأنشطة تُسهم في كسر الجمود بين الطالب وأستاذه، وتساعد الطلاب على اكتساب مهارات الإدارة والتواصل وفهم الآخر.
كما أشارت الدكتورة نادية عبد العزيز إلى أن ورشة العمل "مهارات التعامل مع الأزمات والكوارث" تأتي في إطار دور الكلية ورسالتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتعزيز قدرات الطلاب والعاملين وأفراد المجتمع على التعامل الواعي والمسؤول مع المواقف الطارئة، موضحةً أن بناء مجتمع قادر على مواجهة الأزمات يبدأ بنشر الوعي وتزويد الأفراد بالمهارات العلمية والعملية، باعتبار ذلك خطوة محورية لترسيخ ثقافة الوقاية وإدارة المخاطر والعمل بروح الفريق خلال الأوقات الحرجة.
وأوضحت الدكتورة ريهام مدحت أن مهارات التعامل مع الأزمات تشمل التفكير المنطقي، والتواصل الفعّال، ووضع خطط واضحة لحلّ الأزمة، واتخاذ القرارات السريعة المناسبة.
وخلال ورشة العمل، قامت الدكتورة عفاف عبد الفادي بتعريف الأزمة باعتبارها موقفًا طارئًا يسبّب ضغوطًا نفسية أو جسدية للإنسان، مثل حالات الوفاة أو الفشل الدراسي، كما عرّفت الضغوط بوصفها الاستجابة التي يُظهرها الفرد تجاه الأزمات، والتي قد تكون جسدية كالأرق واضطرابات القولون، أو نفسية كالاكتئاب والقلق والهيستيريا، مؤكدةً أهمية التربية السوية في بناء شخصية متوازنة هادئة قادرة على مواجهة التحديات.
كما تناولت عددًا من المهارات الأساسية للتعامل مع الأزمات، والتي شملت:
– الذكاء الوجداني.
– إدراك الفرد لمميزاته وعيوبه والعمل على تطوير ذاته.
– وضع أهداف واضحة وجدول زمني لتحقيقها.
– إدارة الوقت وترتيب الأولويات ومكافأة الذات عند الإنجاز.
– إدارة الضغوط من خلال عادات صحية مثل تنظيم النوم وتناول الأطعمة المحفّزة للذاكرة كالأسماك والمكسرات والبيض.
– إدارة العلاقات ووضع حدود واضحة تمنع استنزاف الطاقة.
– فهم الآخرين واكتساب الخبرة الاجتماعية للوصول إلى النضج النفسي.
– إدارة المال والادخار لمواجهة الطوارئ.
– اتخاذ القرار من خلال دراسة المزايا والعيوب واختيار الأنسب.
– تحقيق التوازن بين جوانب الحياة المختلفة: الصحة، التعليم، الثقافة، العلاقات، والعمل.
وفي ختام فعاليات الورشة، قام الدكتور ناصر عويس بتكريم الدكتورة عفاف عبد الفادي تقديرًا لجهودها المثمرة داخل الكلية.