عمرو الليثي: الصالحات والإنفاق تجلب السكينة والطمأنينة
تحدث الإعلامي د. عمرو الليثي في مقدمة برنامج "أبواب الخير" عبر إذاعة راديو مصر عن معنى كلمة "البال"، التي نستخدمها في حياتنا اليومية دون إدراك معناها الحقيقي، موضحًا أن البال هو موضع الفكر، أي العقل والقلب. وأضاف أن العبارة "أصلح الله بالك" تعني إصلاح تفكير الإنسان وقلبه وعقله.
وأشار الليثي إلى أن القرآن الكريم ذكر ثلاثة شروط لإصلاح البال، وهي: الإيمان بالله، وعمل الصالحات، والالتزام بتعاليم ما نزل على سيدنا محمد ﷺ، مستشهداً بقول الله تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ".
وفي جانب آخر، أكد الليثي أن المنفقين بصدق وبدون انتظار مقابل هم في رعاية الله وحفظه، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، مستشهداً بقول الله تعالى: "الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".
وأوضح الليثي أن الإنفاق في سبيل الله ليس مجرد عبادة، بل وسيلة لتحقيق السلام الداخلي والطمأنينة النفسية، داعياً المشاهدين إلى الإنفاق خاصة في أوقات القلق والخوف من الأزمات، المرض أو فقدان الأحباب، حيث يحقق لهم شعور "لا خوف ولا حزن".
ويستعرض برنامج "أبواب الخير" دورته الحالية العديد من الحالات الإنسانية والطبية، حيث يساهم في تقديم الدعم المادي لإجراء عمليات العيون والتجميل وزرع العدسات وحقن الشبكية والجسم الزجاجي وتركيب العين الصناعية، بالإضافة إلى سداد ديون الغارمات، وتركيب سماعات الأذن، وتمويل المشاريع الصغيرة، وتحمل تكاليف زواج الأيتام، وإجراء جراحات المخ والأعصاب، العمود الفقري، القلب المفتوح والدعامات.
ويذاع برنامج "أبواب الخير" يوم الأحد من كل أسبوع في الثالثة عصراً عبر أثير إذاعة راديو مصر.





