30 عامًا على رحيل القيثارة ليلى مراد
تحل اليوم الذكرى الثلاثون لرحيل المطربة الكبيرة، القيثارة ليلى مراد.. كان صمتها بمثابة سلاسل من الذهب، وصوتها الرومانسي الحالم جعلها بحق رمزًا للزمن الجميل.
رغم أن عمرها الفني لم يتجاوز 17 عامًا، فقد قدمت العديد من الروائع الغنائية التي ما زالت تسكن وجدان الملايين، ومن أبرزها: حبيب الروح، الحب جميل، الدنيا غنوة، بحب اتنين سوا، يا مسافر، ناسي هواك، يا رايحين للنبي، الغالي انت وانا، ابجد هوز، كلمني يا قمر، واللي يقدر على قلبي.
كما قامت المطربة الراحلة ببطولة العديد من الأفلام الغنائية والاستعراضية، نذكر منها: غزل البنات، حبيب الروح، ليلى بنت الأرياف، بنت الأكابر، من القلب للقلب، الحبيب المجهول، ليلى بنت مدارس، يحيا الحب، سيدة القطار، عنبر، ورد الغرام، قلبي دليلي، خاتم سليمان، كما كونت ثنائيًا رائعًا مع الفنان الراحل أنور وجدي.
قررت ليلى مراد الاعتزال عام 1955 وهي في أوج مجدها، وعاشت أربعين عامًا في الظل، لكنها عادت للغناء في الستينات بأغنية العيش والملح، وكانت آخر تجربة غنائية لها عام 1978 بتتر المسلسل الإذاعي “ست شيطان ولا ملاك”، اختارت حياة مستقلة بعيدًا عن الأضواء للحفاظ على مكانتها في قلوب الملايين في مصر والعالم العربي.
رحلت عن عالمنا يوم 21 نوفمبر 1995 عن عمر يناهز 77 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا لا يُنسى.
