رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إمام عاشور.. ورقة فنية جديدة على طاولة ييس توروب قبل انطلاق دور المجموعات الأفريقي

إمام عاشور
إمام عاشور

يستعد الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للنادي الأهلي، لوضع خططه النهائية لمباراة شبيبة القبائل الجزائري في افتتاح دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، وسط ارتياح فني بسبب حصول الفريق على دفعة قوية بعودة لاعب الوسط إمام عاشور بعد غياب طويل.

وعاش الجهاز الفني فترة لم تكن سهلة بسبب غياب اللاعب لفترة طويلة نتيجة إصابته بفيروس A، ما أثر على وجوده في المباريات الأخيرة. لكن اللاعب خضع لبرنامج تأهيلي محكم، قبل أن يخوض عدة تدريبات جماعية كاملة، أثبت خلالها أنه استعاد جاهزيته البدنية والفنية بالكامل.

ويمثل عاشور أهمية تكتيكية خاصة لتوروب، كونه من اللاعبين الذين يمنحون التوازن بين الدفاع والهجوم. فأسلوبه المعتمد على الضغط، وقدرته على الخروج بالكرة من الخلف، إلى جانب شخصيته القوية داخل الملعب، تجعله أحد القطع الفنية التي يمكن أن تغير شكل الفريق في أي مباراة.

وتمنح عودة اللاعب المدرب خيارات جديدة في وسط الملعب، سواء بالدفع به أساسيًا أو الاعتماد عليه كورقة بديلة قادرة على تغيير الإيقاع في أي وقت. ويملك عاشور القدرة على شغل أكثر من دور تكتيكي، ما يضيف مرونة يحتاجها الأهلي في مشوار طويل مثل دوري أبطال إفريقيا.

وفي ظل محاولات الأهلي معالجة بعض المشكلات التي واجهته خلال بداية الموسم، يأتي وجود عاشور كعنصر يساعد في إعادة الانضباط الفني للوسط، خصوصًا مع حاجة الفريق إلى زيادة الكثافة الهجومية في بعض المباريات، دون التخلي عن الصلابة في التحول الدفاعي.

وتبدو مباراة شبيبة القبائل فرصة مثالية إمام عاشور لإعلان عودته القوية، خاصة في حضور جماهيري كامل بعد قرار السلطات بالسماح للجماهير بملء مدرجات استاد القاهرة. وهذا الدعم الجماهيري قد يمنح اللاعب دفعة معنوية قوية بعد فترة غياب طويلة.

ومع كل هذه المعطيات، يظهر بوضوح أن عودة إمام عاشور ليست مجرد عودة لاعب من إصابة، لكنها ورقة فنية جديدة تعيد للأهلي توازنه، وتزيد من الخيارات المتاحة لتوروب في واحدة من أصعب مراحل الموسم.