أمريكية تقلب السوشيال بإشادتها بنظام الرعاية الصحية بمصر : “أحبها ولن أغادرها أبدا”
أثارت تجربة سيدة أمريكية مع نظام الرعاية الصحية في مصر تفاعلاً واسعاً، بعد أن روت تفاصيل فحص طبي شامل أجرته بتكلفة زهيدة وفي وقت قياسي مقارنة بالروتين الطويل والتكاليف المرتفعة في بلدها.
وفي مقطع فيديو قصير نشرته قناة "العربية مصر"، تحدثت السيدة الأمريكية عن تمكنها من إجراء تصوير الثدي الشعاعي (ماموغرام) وفحص بالموجات فوق الصوتية ومقابلة طبيب دون الحاجة إلى موعد مسبق أو إحالة طبية، على عكس الإجراءات المعقدة المعمول بها في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى سرعة الإجراءات في أحد مراكز الأشعة، حيث دخلت المركز مباشرة وأجرت الفحص دون قيود نظام التأمين، وحصلت على النتائج والصور والتشخيص الطبي في اليوم نفسه، وبلغت التكلفة الإجمالية 2,300 جنيه فقط (نحو 46 دولاراً).
وقالت إن الإجراء ذاته في الولايات المتحدة كان سيستغرق نحو ستة أشهر من الانتظار والمواعيد وتكاليف مرتفعة حتى مع وجود التأمين.
واختتمت السيدة حديثها بالتعبير عن إعجابها بالنظام الصحي في مصر قائلة: "ولهذا السبب أحب مصر. أنا لن أغادر أبداً".
وتجسد هذه التجربة الفوارق الواضحة في الكفاءة وسرعة الخدمة وتكاليف بعض الفحوصات الطبية المتخصصة، ما يجعل مصر خياراً مفضلاً للرعاية الصحية لدى بعض الوافدين والأجانب.
الواقعة أثارت التفاعل بين رواد مواقع التواصل، إذ كتب مستخدم: “أنا سوداني أعيش في دولة أوروبية منذ زمن، ولم أجد علاجاً لحالتي. وبفضل الله قابلت طبيباً في الإسكندرية أعطاني علاجاً لمدة ثلاثة أسابيع، فأصبحت – والحمد لله – في حالٍ أفضل. في مصر عليك أن تسأل وتذهب إلى الطبيب الصحيح والعيادة والمستشفى المناسب، وستكون أمورك طيبة بإذن الله. مصر بلد شعبها جدعان وتستحق كل خير”.
ودون آخر: “بدون مجاملة أفضل الأطباء في مصر أطباء يملكون ذكاءً فطرياً. مصر بلد جميلة وشعبها أجمل. المدهش أن مصر في الشوارع والواقع تختلف تماماً عن الصورة في التلفزيون؛ نسبة الحجاب ما شاء الله، وخفة الدم في كل مكان. شعب مكافح، والست المصرية مكافحة وقوية”.
وسطر ثالث: “مصر شعب راقي ومكافح ومناضل على لقمة عيشه بالحلال ومثقف تحية من الجزائر”.
اقرأ المزيد..
