رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أمين المثقفين العرب: كلي إعجاب برؤية الرئيس السيسي في دعم الثقافة

 الدكتور جمال حسين
الدكتور جمال حسين الأمين العام للاتحاد الدولي للمثقفين العر

تحدث الدكتور جمال حسين الأمين العام للاتحاد الدولي للمثقفين العرب، عن احتفاظ مصر محتفظة بدورها في إنتاج الكتب الورقية وإقبال المواطن المصري على القراءة رغم تراجعها في الكثير من الدول للاتجاه إلى الكتاب الإلكتروني.

وقال "حسين" في لقاء خاص مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "مصر من أكثر الدول التي تؤمن بأن الفيلم والثقافة هي القوة الناعمة التي تؤثر في رأي الجمهور في كل مكان، ومن خلال التلفزيون يدخل الممثل والمؤدي والمثقف المصري لكل بيت في العالم العربي ويؤثر في رأي الكبير والصغير".

وأضاف أنه معجب برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الثقافة من خلال قوافل الكتب وافتتاح المكتبات الجديدة والتشبيك بين الطالب والكتاب في مختلف المحافظات، مواصلا: "ثمة وعي عال جدا في مصر، ولدى الدولة المصرية مبادرات كثيرة تعبر عن رؤية القيادة السياسية التي نحترمها ونرفع القبعة لها، لأنها نموذج فريد".

وأوضح، أن القيادة المصرية مؤمنة بأن القوة الناعمة من خلال المثقفين أداة فعالة وتقرب بين الشعوب وتحارب التطرف وأعمال العنف.

ونوه إلى أنّ  الهدف الرئيسي والفكرة من تأسيس الاتحاد هو جمع الطاقات الشابة الموهوبة في أي مجال من مجالات الثقافة والأدب، من شعر أو كتابة أو رسم أو أداء.

وأضاف، أنّ المثقف العربي رافعة للوعي المجتمعي بأهمية الثقافة وأهمية التواصل بين الأفراد والشعوب، زومن ثم، فإن الاتحاد يبذل جهوده في مساعدة الطاقات الشابة ويركز على موضوع الثقافة الذي أصبح شيئا مهما جدا في المجتمعات العرب.

وحول كيفية دعم الثقافة والمثقفين في ظل تراجع عدد من يمسكون بالكتاب ويقرأون اليوم، قال: "نحاول دعم الطاقات الشابة من خلال برامج عديدة، منها طباعة بعض الدواوين الشعرية، وبالفعل عملنا عدة مشاريع، منها عمل حلقات نقاشية، منها دعم الشباب في الإطلاق أكثر على الموروث الثقافي وعلى الأدب والأمور الثانية".

وتابع، أنّ مصر من أكثر الدول التي مازالت مقبلة على موضوع قراءة الكتاب الورقي وممكن ملاحظتها أكثر في معارض الكتاب، في المكتبات العامة، من أكثر الدول التي لازالت محتفظة بهذا الزخم الجميل في الاحتفاظ في موضوع الكتاب الورقي هي جمهورية مصر العربية.

اقرأ المزيد..