"الخادمية" تشتعل حماسًا : استعدادات غير مسبوقة لدعم النائب باسم حجازي في معركة الأيام الحاسمة
في أجواء يملؤها الحماس والعمل الدؤوب، يشهد المقر الانتخابي للنائب باسم حجازي في منطقة الخادمية حالة استنفار كامل واستعدادات مكثّفة قبل انطلاق المعركة الانتخابية الحاسمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويظهر واضحًا أن الجهود المبذولة داخل المقر تسير بخطة دقيقة، تجمع بين التنظيم الجيد والتحرك الميداني الفعّال، في إطار هدف واحد: تأمين أعلى درجات الدعم والتأييد للنائب الذي يحظى بثقة قطاع واسع من الأهالي والداعمين.
منذ الساعات الأولى من الصباح، يبدأ عشرات المتطوعين في التوافد إلى المقر، حيث يتم توزيع المهام على اللجان المختصة، سواء اللجنة التنظيمية أو الإعلامية أو لجنة المتابعة الميدانية.
ويبدو أن الجميع يتحرك بروح الفريق الواحد، وبدافع واضح من الإيمان بقدرة النائب باسم حجازي على مواصلة مشوار العطاء الذي قدّمه خلال السنوات الماضية.
داخل المقر، لا تهدأ الحركة؛ شباب وفتيات يتولون تجهيز المواد الدعائية وترتيب اللقاءات الميدانية وتحديث جداول النزول للقرى والنجوع.
كما يتم عقد اجتماعات قصيرة وسريعة بين اللجان المختلفة لمراجعة خطة التحرك اليومية، والتأكد من جاهزية كل فريق للمهام الموكلة إليه.
وتعمل اللجنة الإعلامية على تعزيز الحضور الرقمي للحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال نشر بيانات رسمية، وتغطيات آنية لاستعدادات المقر، إلى جانب التواصل مع الأهالي للرد على استفساراتهم وتوضيح البرنامج الانتخابي للنائب.
أما خارج المقر، فتشهد الشوارع المحيطة حركة نشطة لافتات الحملة وفرق الدعم التي تواصل العمل في أجواء تعكس مدى الالتفاف الشعبي حول النائب. ويتحدث أهالي الخادمية عن حضور قوي ومتنامٍ للداعمين، مؤكدين أن الأيام المقبلة ستشهد مشاركة أكبر، خصوصًا مع إعلان موعد بدء التصويت.
ويؤكد المنسق العام للحملة أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار رؤية واضحة تهدف إلى الوصول لكل بيت، والاستماع لكل مواطن، وتأكيد ما بدأه النائب باسم حجازي من مشروعات خدمية وتنموية خلال دورته السابقة.
وشدد على أن الحملة تعتمد على الحشد الواعي، والعمل الميداني الحقيقي، والتواصل المباشر مع الأهالي.
ومع تصاعد وتيرة العمل واقتراب لحظة الحسم، تبدو الخادمية وكأنها تعيش حالة من الحراك الانتخابي غير المسبوق، عنوانها الأساسي: "دعم واستمرار… باسم حجازي قرار أهل الخادمية".
