رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

«نتنياهو» فى قلب سوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

حزب الله يندد بمجزرة الاحتلال فى مخيم عين الحلوة

 

قام أمس رئيس وزراء الاحتلال الصهيونى بنيامين نتنياهو ووزير حربه «يسرائيل كاتس» ورئيس الأركان «ايال زامير» بينهم عدد من وزراء حكومة الاحتلال وقادة الأجهزة الأمنية بجولة لمنطقة الجولان السورى المحتل فى خطوة غير مسبوقة، ثم عبروا إلى المنطقة العازلة فى جنوب سوريا. 

ورافق «نتنياهو» أيضا وزير خارجيته «جدعون ساعر» ورئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» «دافيد زينى»، ورئيس مجلس الأمن القومى. وتأتى هذه الجولة بعدما طلب «نتنياهو» تأجيل جلسة محاكمته بسبب «أمر حساس».

واستمع نتنياهو وكاتس خلال الجولة لشرح حول صورة الأوضاع فى المنطقة، فى وقت يشهد جمودا فى المحادثات المباشرة بين دمشق وتل أبيب والتى عقدت عدة مرات بوساطة واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق أمنى بينهما.

 وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن زيارة «نتنياهو وكاتس» للأراضى السورية تأتى فى ظل الجهود الأمريكية الرامية إلى توقيع اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل. 

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية: «جولة اليوم تهدف إلى تقييم الأوضاع الميدانية ومتابعة التطورات على الجبهة الشمالية».

وأكدت مصادر مقربة أن إسرائيل وسوريا من توقيع اتفاق أمنى برعاية الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، وذلك بعد زيارة الرئيس السورى أحمد الشرع لواشنطن الأسبوع الماضى حيث دخل الشرع إلى البيت الأبيض من مدخل جانبى من دون سجادة حمراء وكانت الجلسة مغلقة أمام وسائل الإعلام.

وأوضحت أن «ترامب» يسعى – ضمن قضايا أخرى- لتسوية ملف سوريا، حيث يرى «ترامب» فى دمشق محورا جغرافيا ونظريا مهما فى البنية الإقليمية الجديدة التى تسعى لتشكيلها، لكن من الواضح أن لدى الجميع مشكلة مع الرئيس السورى «أحمد الشرع» وتحديدا إسرائيل.

وشن الاحتلال الإسرائيلى فى وقت سابق غارة جوية على مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين فى جنوب لبنان، زعم أنها استهدفت عناصر عملوا داخل مجمع تدريبات تابع لحركة حماس. وأدت الغارة بحسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية إلى استشهاد 13 شخصاً وإصابة آخرين.

يأتى ذلك، وسط أنباء عن استهداف الغارة لقائد «كتائب شهداء الأقصى» الجناح المسلح لحركة «فتح»، فى لبنان، اللواء «منير المقدح» الذى سبق أن حاولت إسرائيل اغتياله فى المخيم ذاته بغارة جوية قبل أكثر من عام، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، بينهم نجل المقدح وزوجة نجله. وكانت إسرائيل اغتالت العام الماضى، شقيق «المقدح» فى لبنان ويدعى «خليل» وكان قياديا أيضا فى «كتائب شهداء الأقصى». 

وأدان حزب الله اللبنانى بأشد العبارات المجزرة المروعة التى ارتكبها العدو الإسرائيلى فى مخيم ‏عين الحلوة فى صيدا، مستهدفا مكانا مكتظا بالمدنيين والأطفال الآمنين، فى اعتداء وحشى جديد يضاف إلى سجل ‏العدو الأسود الحافل بالجرائم والإبادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين وشعوب المنطقة.‏