رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ما تقوم به الميليشيات التخريبية فى السودان ودورها القذر فى زعزعة استقرار السودان الشقيق ومحاولة التقسيم والاستيلاء على غرب السودان ليقسم المقسم، لهو أمر مرفوض، فكما فصل الجنوب عن الشمال يريدون أن يستولوا على غرب السودان منطقة دارفور وكردفان والفاشر المناطق الغنية بالذهب والبترول ومطامع أعداء السودان الذين يدعمون هذه المليشيات. وبما أن هذه المليشيات مرتزقة من كل دول أفريقيا أناس باعوا أنفسهم للشيطان مع دعم لوجستى من دول طامعة فى ممتلكات السودان، والمفروض على كل الدول العربية أن تقف صفا واحدا مع هذه الدولة الشقيقة حتى لا تتعرض للتقسيم مرة أخرى، فكفى ما حدث قبل ذلك من فصل الشمال عن الجنوب، ولا نريد أن يفصل الغرب عن الشرق، ودور مصر القوى الحيوى للوقوف إلى جوار السودان منع تدمير السودان فقوى الشيطان أمريكا وإسرائيل ومن عاونهم يريدون تقسيم التورتة فى الوطن العربى والاستيلاء على ثروات بلادنا، فيحاولون جاهدين زعزعة الاستقرار ثم التدخل بميليشيات تخدم أغراضهم وأهدافهم، فالرئيس السيسى يفهم جيدا حجم المخاطر التى تدور حول بلادنا ودور هذه الميليشيات القذرة فى التحرك عبر الحدود ونحن نقف لهم بالمرصاد قواتنا المسلحة الباسلة التى اثبتت وجودها وقوتها فى الشرق والغرب والشمال حينما قضت على الإرهابيين وفى الغرب حينما قضت عليهم، الآن أصبحوا يتوغلون فى السودان لمحاولة فصل غربى السودان عن شرقه، فعلا دولنا العربية اليقظة والتدخل إلى جانب مصر وهذا ما قلنا عليه قبل ذلك بتشكيل قوة عربية تكون مهمتها الدفاع عن هذه الدول الشقيقة ضد المؤامرات الخارجية التى تلعب دورًا كبيرًا فى هدم الأوطان قبل فوات الآوان وتدمير الوطن العربى.