جمال رائف: الرئيس السيسي مازال يواصل دوره كرائد للتنمية والإعمار في إفريقيا

قال الكاتب والباحث السياسي جمال رائف، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يواصل دوره كرائد للتنمية والإعمار في القارة الأفريقية، هذا الدور الذي يتأكد عبر انطلاق النسخة الخامسة من الأسبوع الخاص بإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.

وأضاف رائف، أن الدولة المصرية تؤمن بأهمية أن تقترن جهود التنمية بإحلال السلام والاستقرار في القارة الأفريقية، حيث تضع الرؤية المصرية التنمية بجانب السلام في معادلة قد تكون صعبة لكنها ليست مستحيلة، مؤكدًا أن الهدف الأسمى هو إيجاد سلام واستقرار مستدام في القارة الأفريقية، وهذا السلام المستدام لن يتحقق إلا عبر تنمية مستدامة.

وأوضح الباحث السياسي، أن الرؤية المصرية ترى أن التنمية والإعمار والبناء هي أحد أهم مسارات دعم الاستقرار والسلام في الدول، حيث أكدت كلمة الرئيس السيسي على أهمية التنمية والإعمار في ترميم أوجاع الصراعات والحروب، وأيضًا في إيقاف انتشار هذه المخاطر.

وتابع: تواجه القارة الأفريقية عددًا كبيرًا من المشكلات، منها الصراعات، وتنامي ظاهرة الإرهاب، والأوضاع البيئية والمناخية، وتحتاج القارة إلى تنمية حقيقية للمضي نحو تحقيق أهداف أجندة 2063.

وأكد أن التجربة المصرية على الصعيد المحلي تعتبر خير شاهد ودليل على ربط التنمية بالسلام، فعندما ذهبت الدولة المصرية لمجابهة الإرهاب والفكر المتطرف، ذهبت أيضًا بيد الإعمار والتنمية، وعلى سبيل المثال، تشهد سيناء طفرة كبيرة في التنمية والإعمار، مما قطع الطريق على الأفكار المتطرفة الإرهابية، وترى الدولة المصرية أن التنمية سلاح ناجح ومهم للغاية في مواجهة الفوضى وداعم أساسي في ترسيخ السلام والاستقرار.

ولفت إلى أن النسخة الخامسة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية، جاء تدشينه بعد فترة قصيرة من النسخة الخامسة من مؤتمر أسوان للتنمية والسلام، وجاء اختيار عنوان النسخة "إعادة بناء الحياة بعد النزاع من خلال العدالة التعويضية"، ليدل على تحقيق العدالة لشعوب أوجعتها الصراعات وأفقدتها حياتها الطبيعية، وهذا ينطبق على دول مثل السودان، مناطق الساحل الأفريقي، والقرن الأفريقي.

واختتم: الدولة المصرية تعمل بشكل جاد وسريع على الإطار الأفريقي، وقد حصل الرئيس عبد الفتاح السيسي على لقب رائد التنمية في القارة الأفريقية تقديراً لجهوده. 

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلن إطلاق فعاليات النسخة الخامسة لأسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر 2025، تحت عنوان "إعادة بناء الحياة بعد النزاع من خلال العدالة التعويضية"، تحتضن القاهرة فعالياته الرئيسية العام الجاري.