رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أوقاف الدقهلية تنظّم أكثر من ١٥٠ قافلة دعوية حول التنمر الإلكتروني وخطورته على المراهقين

بوابة الوفد الإلكترونية

نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، أكثر من ١٥٠ قافلة دعوية بمراكز الشباب، تحت عنوان: "التنمر الإلكتروني وخطورته على المراهقين"، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "صحح مفاهيمك"، وبرعاية الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبمتابعة الدكتور محمد عوض حسانين، مدير المديرية.

وتناولت القوافل التأكيد على خطورة التنمر الإلكتروني بوصفه سلوكًا مؤذيًا يتجلى في إيذاء الآخرين عبر الوسائط الرقمية من خلال السخرية أو الاستهزاء أو التشهير، وما يخلّفه ذلك من آثار نفسية جسيمة على الضحايا، رغم غياب الاحتكاك الجسدي. كما أكدت الندوات أن هذا السلوك يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية الداعية إلى صون الكرامة الإنسانية، واحترام الآخر، والتحلّي بأخلاق التواصل الرشيد.

كما ركّزت القوافل على تعزيز وعي المراهقين بالاستخدام المسئول لوسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيق قواعد السلوك الرقمي السليم، وتشجيعهم على الإبلاغ عن حالات التنمر الإلكتروني وعدم التهاون مع هذه الممارسات، حفاظًا على سلامتهم النفسية وضمان بيئة رقمية آمنة.

وتأتي هذه القوافل في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تضطلع به وزارة الأوقاف، وحرصها على تعزيز مشاركتها المجتمعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى النشء والشباب، تنفيذًا لاستراتيجية الوزارة القائمة على المحاور الأربعة - وهي: مواجهة التطرف الديني، ومواجهة التطرف اللاديني، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة-، وبهدف ترسيخ الوعي الأخلاقي والفكري، والتحذير من مخاطر التنمر الإلكتروني وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.

 أوقاف الجيزة تنظّم ندوة دينية عن خطورة الرشوة

وعلى صعيد اخر، نظّمت مديرية أوقاف الجيزة ندوة دينية بعنوان: "خطورة الرشوة" بمركز شباب السيسي بالهرم، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، وبرعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ خالد خضر، مدير المديرية، في إطار جهود الوزارة لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

تناولت الندوة مفهوم الرشوة باعتبارها من الكبائر الموبقة، وأبرزت الأضرار التي تنتج عنها على الفرد والمجتمع، بما في ذلك ضياع الحقوق، وانتشار الظلم، وإضعاف القيم والأخلاقيات، وارتباطها بالفساد المالي والاجتماعي الذي يهدد استقرار المجتمع.

كما ركّزت الفعالية على أهمية التزام أفراد المجتمع بالنزاهة والعدل في جميع تعاملاتهم المالية والاجتماعية، وتعزيز روح المسئولية والوعي الديني والتربوي لدى الشباب، لتكون الوسيلة الفاعلة لمكافحة الفساد وترسيخ القيم الأخلاقية.

تؤكد الندوة دور مثل هذه الأنشطة في بناء جيل واعٍ قادر على حماية المجتمع وتحقيق العدالة، وترسيخ قيم الوسطية والانتماء الوطني، بما يُسهم في استقرار المجتمع وتعزيز تماسكه.