الفنانة التشيكية كارينا كوتوفا: المتحف المصري الكبير مساحة سلام وانبهار
عبّرت الفنانة والمخرجة التشيكية كارينا كوتوفا عن إعجابها العميق بتجربتها داخل المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن قدرتها كفنانة على رؤية الأعمال بترتيبها ومساحاتها منحها شعوراً استثنائياً بالسلام والدهشة.
وقالت “كوتوفا”، خلال لقائه عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”،: “حين تجولت بين القاعات، شعرت أنني أرى المتحف بعين مختلفة؛ ترتيب القطع الفنية، تشابه بعض الأعمال مع رؤيتي الخاصة، والمساحات المفتوحة.. كل ذلك منحني إحساساً داخلياً بالسكينة، كان أمراً مبهراً وعظيماً بحق، فحجم هذا المتحف وتجربته لا يمكن مقارنتها بأي مكان آخر”.
وأشارت إلى أن تأملها للتماثيل عن قرب كان لحظة فارقة، مضيفة: “عندما رأيت تلك التماثيل وكيف صُمّمت، شعرت بدهشة لا توصف، كنت أتساءل كيف تم نحتها؟ وكيف قُسّمت الموضوعات والمجتمعات داخل المتحف بهذا القدر من التنظيم والإتقان؟ التجربة كانت واسعة ومليئة بالاكتشاف”.
وتابعت: “يمكن للزائر أن يدخل قاعة ويخرج من أخرى ليعود مجدداً من زاوية مختلفة. رؤية القطع على حقيقتها تختلف تماماً عن رؤيتها عبر الصور. إنها تجربة حيّة ومباشرة تُحفّز الحواس كلها”.
وعن التصميم المعماري للمتحف، أوضحت كوتوفا: “لطالما أحببت مراقبة تصميم المتاحف وفنون العمارة فيها، هذا المكان تحديداً يعكس رؤية فريدة، وبعد الخروج ورؤية الأفق الممتد نحو الأهرامات، ثم النظر إلى الشمس واللون الأخضر من حولها، شعرت وكأنني أقف على منصة مضيئة تتوهج بالحياة، كانت لحظة لا يمكن للكلمات أن تعبّر عنها”، مشددة على أن الزيارة مثّلت بالنسبة لها مصدر إلهام فني وروحي سيظل ماثلاً في ذاكرتها.






