فؤاد بدراوى مرشح الوفد عن دائرة طلخا ونبروه:
خدمة الناس شرف.. والانتماء للوفد التزام وطني
دﻋﻢ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻤﺮأة اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻋلى رأس أوﻟﻮﻳﺎتى
شهدت قرية درين بمحافظة الدقهلية، مشهدًا وطنيًا مهيبًا يليق بتاريخ حزب الوفد العريق، حيث احتشد الآلاف من أبناء دائرة طلخا ونبروه فى مؤتمر جماهيرى ضخم نظمه النائب فؤاد بدراوي، نائب رئيس حزب الوفد ومرشح الحزب بالدائرة.
وحضر المؤتمر الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب الأسبق، وعبد العزيز النحاس عضو مجلس الشيوخ السابق وعضو الهيئة العليا، وطارق تهامى عضو مجلس الشيوخ السابق وعضو الهيئة العليا، وإبراهيم المليجى عضو الهيئة العليا الأسبق، وأميمة عوض عضو الهيئة العليا، والمهندس حمدى قوطة عضو الهيئة العليا، ونشوى الشريف عضو مجلس النواب، والسيد الصاوى عضو الهيئة العليا، وأحمد أنيس عضو الهيئة العليا، والمستشار ماجد الحنبلى أحد قيادات الوفد بالدقهلية، ونبيل مطاوع عضو مجلس النواب الأسبق، إلى جانب عدد كبير من شباب وقيادات الحزب، فى أجواء احتفالية تعكس عمق انتماء أبناء الدقهلية لحزب الوفد ورموزه التاريخية.
أقيم المؤتمر فى إحدى الساحات الكبرى بدرين، التى تحوّلت إلى كرنفال وفدى مفعم بالحماس، وتزيّنت بالأعلام المصرية وشعار «الوفد بيت الأمة»، بينما ارتفعت الأعلام الخضراء وسط هتافات الجماهير: «الوفد دايمًا فى المقدمة»، و»بدراوى صوت الدائرة»، و»عاش الوفد ضمير الأمة».
بدأ المؤتمر بعزف السلام الوطني، ثم عُرضت مسيرة النائب فؤاد بدراوى داخل حزب الوفد التى تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا، متضمنة جهوده البرلمانية ومشاركاته فى العمل العام. وبعد العرض، صعد بدراوى إلى المنصة وسط هتافات مؤيدة من الحاضرين.

وفى كلمته التى استقبلت بترحيب كبير، عبّر بدراوى عن تقديره العميق لأبناء الدائرة الذين حافظوا على عهد الوفد منذ عقود، قائلاً:» طلخا ونبروه هما القلب النابض للوفد فى الدقهلية، وهما عنوان الوطنية والوفاء، تعلمت منكم أن العمل العام أمانة، وأن خدمة الناس شرف لا يُقاس بالمناصب، بل بما نقدمه من عطاء حقيقي.»
وأكد أنه يخوض الانتخابات المقبلة حاملاً على عاتقه مسؤولية تاريخية تجاه أبناء الدائرة الذين منحوه ثقتهم لسنوات طويلة، مضيفًا أنتمى لحزب له تاريخ يسبق تأسيس الدولة الحديثة، حزب قدّم شهداء ونوابًا ووزراء من أجل استقلال الوطن وكرامة المواطن، وأعدكم أن أظل صوتكم الصادق تحت قبة البرلمان.
وتحدث عن رؤيته للمرحلة المقبلة، موضحًا أن أولوياته تشمل ملفات الصحة والتعليم والبنية التحتية بالقرى والمراكز، ودعم المشروعات الصغيرة للشباب وتمكين المرأة الريفية.
وتابع لدينا طاقات بشرية هائلة تحتاج فقط إلى الدعم، وسأسعى لتنفيذ مبادرات تنموية واقعية بالتعاون مع أجهزة الدولة، فالعمل النيابى الحقيقى لا ينفصل عن العمل التنفيذي.
وقال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد الأسبق أشعر اليوم أننى فى بيت الأمة الحقيقي، وسط أبناء طلخا ونبروه الذين يجسدون روح الوفد الأصيلة. ما أشاهده هنا يؤكد أن الوفد ما زال حيًا فى ضمير هذا الشعب، وكلما حاول البعض تغييب صوته عاد أقوى.»
وأشاد بالنائب فؤاد بدراوى قائلاً:» بدراوى رجل وطنى ووفدى أصيل، لم يتوانَ يومًا عن خدمة أبناء دائرته منذ عام 1995، وظل متمسكًا بخدمة أهله، وفى الوقت نفسه قدّم الكثير لحزب الوفد حين كان سكرتيرًا عامًا. عاش معى فترة صعبة بعد ثورة يناير، وكان يقضى يومه بين الحزب ودائرته لخدمة الناس، ولم يتراجع. حتى وهو خارج البرلمان ظل مكتبه مفتوحًا كما لو كان نائبًا.»
وأكد أن بدراوى امتداد لمدرسة وطنية عظيمة يمثلها فؤاد سراج الدين ومصطفى النحاس، وأن الوفد يخوض الانتخابات بروح قوية وثقة بجماهيره، قائلاً:» نحن لا نسعى لمقاعد، بل لعودة صوت الوفد تحت قبة البرلمان، صوت الحرية والدستور والعدالة الاجتماعية.»

وجّه طارق تهامى الشكر لأهالى الدائرة، لافتًا إلى أن هذا المشهد ليس غريبًا على طلخا ونبروه. فؤاد بدراوى ابن أصيل لهذه الأرض وخادم لها منذ أكثر من 30 عامًا.
وتحدث عن أول انتخابات خاضها بدراوى عام 1995، مستذكرًا مشاهد الدعم الشعبى الهائل، قائلًا:»عرف الناخبون أن بدراوى سليل عائلة تخدم الناس منذ 150 عامًا، ولذلك حملوه على الأعناق قبل أن يبدأ حتى عمله النيابي.»
كما أشار إبراهيم المليجى إلى أن هذا الحشد الجماهيرى دليل على أن الوفد ما زال فى وجدان المصريين، مؤكدًا حين يلتف الناس حول رمز وفدى مثل بدراوي، فإنهم يجددون تمسكهم بالحزب الذى دافع عن الديمقراطية وحقوق المواطن.»
وتحدث عن إنجازات الدولة فى ظل الجمهورية الجديدة وما تحقق من مشروعات «حياة كريمة» التى غيرت وجه القرى المصرية، من صرف صحى وغاز طبيعى ورصف طرق وإنشاء مدارس وجامعات.
كما أكد المهندس حمدى قوطة، أن دعم بدراوى واجب وطنى لأنه امتداد لزعيم الأمة فؤاد سراج الدين، مضيفًا أن الوفد حزب عمره أكثر من مئة عام، لم يكن يومًا وليد اللحظة، بل حزب الأمة الذى يعيش فى قلوب المصريين.»
قال عبد السلام سكر- أحد أهالى الدائرة- الناس هنا لا تنسى من وقف بجانبها. بدراوى ساعد الدائرة وقدّم خدمات كبيرة، ومكتبه مفتوح للكبير والصغير منذ 30 عامًا.

وقال المحامى محمود سيد أحمد، بدراوى نائب الغلابة وجابر الخواطر. لم يتأخر يومًا عن أحد، ونحن معه لأنه يشعر بنا.
وأضاف المواطن السيد فريدة، نثق فى فؤاد بك لأنه منا ولأنه الوحيد الذى يعرف مشاكلنا ويعيش بيننا. نبروه تحتاج فؤاد بدراوى ليكمل ما بدأه ويعيد الوفد إلى كل بيت.»
اختُتم المؤتمر وسط أجواء وطنية حماسية، مع ترديد الأغانى الوطنية وهتافات التأييد، بينما حرص فؤاد بدراوى على مصافحة المواطنين والتقاط الصور معهم، فى مشهد يعكس عمق العلاقة بينه وبين أهل الدائرة.
وأكد منظمو المؤتمر أنه بداية لسلسلة فعاليات جماهيرية سيطلقها الحزب فى قرى ومراكز طلخا ونبروه للتعريف ببرنامج الوفد ورؤيته المستقبلية.
وفى ختام كلمته قال بدراوي، أعدكم أن أكون على قدر ثقتكم، وأن يظل بيتى مفتوحًا للجميع كما كان دائمًا، الوفد ليس حزبًا، بل حركة وطنية عمرها أكثر من مئة عام وستظل فى مقدمة الصفوف من أجل مصر والمصريين.