رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

وزير الخارجية يشارك في الاحتفال السنوي لمؤسسة بطرس غالي للسلام والمعرفة

 وزير الخارجية والهجرة
وزير الخارجية والهجرة

 شارك د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس الخميس ١٣ نوفمبر، في الاحتفال السنوي الذي تنظمه مؤسسة بطرس غالي للسلام والمعرفة، في إطار جهودها لإحياء إرث الدكتور بطرس غالي أحد أبرز أعلام الدبلوماسية والفكر والسياسة في مصر والعالم العربي وأفريقيا.

 وألقى الوزير عبدالعاطي كلمة خلال الاحتفال تطرق فيها إلى التطورات الإقليمية والصراعات المتفاقمة في المنطقة، مؤكدًا صلابة الدولة المصرية ورؤية قيادتها السياسية وفعالية مؤسساتها، إلى جانب وعي الشعب المصري واصطفافه الوطني، مشيرًا الى أن هذه العوامل مجتمعة نجحت في تمكين مصر من تعزيز أمنها واستقرارها، والمضي قدمًا في مسيرة التنمية والبناء الاقتصادي، بالتوازي مع مواصلة دورها الحيوي والمؤثر في جهود تحقيق الاستقرار والسلام على المستويين الإقليمي والدولي.

 كما تناول وزير الخارجية أبرز التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، مبرزًا المخاطر المرتبطة بالإرهاب والأمن السيبراني والفجوات الاجتماعية، وتطرق إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الحكومة ومؤسسات الدولة في دفع جهود التنمية في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أهمية اشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص لضمان نجاح هذه المساعي.

 كما سلط الوزير عبدالعاطي الضوء على الدور الرائد لمصر في المجال الثقافي، مشيرًا إلى مشروع المتحف المصري الكبير بوصفه أحد أبرز مشروعات القوة الناعمة المصرية في العصر الحديث، مؤكدًا أن المشروع يجسد رؤية مصر لقيم الحوار والتفاعل بين الثقافات، ويعكس الترابط بين المعرفة والفكر والفن وثقافة السلام، وهي قيم تمثل جوهر العمل الدبلوماسي للدولة المصرية ذات الإرث الحضاري العريق ودورها التاريخي كمنارة للثقافة والتنوير.

 وقد قدم وزير الخارجية التهنئة للشباب الذين تم تكريمهم خلال الاحتفال، مشيدًا بقيمة التكريم وما يحمله من رمزية مستمدة من تجربة د. بطرس غالي، الذي جمع بين الخلفية الأكاديمية القانونية والخبرة الواسعة في العلاقات الدولية، مبرزًا دوره البارز في مفاوضات السلام عقب انتصار أكتوبر ١٩٧٣ العظيم، وإسهاماته في تحقيق السلام القائم على الكرامة واستقلال القرار الوطنى.

 وفي ختام كلمته، جدد وزير الخارجية التأكيد على الجهود المصرية المستمرة لإرساء السلام في المنطقة، والانتقال إلى مرحلة تسهم فى تحقيق تسوية سياسية شاملة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لاستضافة مصر لمؤتمر دولى للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة.