سابرينا كاربنتر تنال بطولة النسخة الجديدة من "أليس في بلاد العجائب"
تستعد سابرينا كاربنتر، نجمة البوب الصاعدة وصاحبة أغنية Please, Please, Please، لخوض تجربة سينمائية جديدة تُعيد فيها الحياة إلى واحدة من أكثر الشخصيات الأدبية شهرة في العالم: أليس في بلاد العجائب.
وبحسب تقرير نشره موقع هوليوود ريبورتر، حصلت كاربنتر على الدور الرئيسي في فيلم موسيقي ضخم من إنتاج شركة يونيفرسال بيكتشرز، سيُقدَّم برؤية حديثة موجهة إلى جيل Z.
مشروع فني يجمع بين الغناء والتمثيل والإنتاج
تُشارك كاربنتر في الفيلم ليس فقط كممثلة، بل أيضًا كمنتجة، ما يعكس التزامها الشخصي بالمشروع الذي وصفته مصادر مقربة بأنه “مشروع شغف” بالنسبة لها. وسيُعاد من خلال هذا العمل تصوير القصة الكلاسيكية للكاتب البريطاني لويس كارول بأسلوب موسيقي معاصر يمزج بين الخيال، والفانتازيا، والطابع البصري الجريء.
رؤية جديدة من مخرجة “هوليود الحديثة”
تتولى المخرجة والكاتبة لورين سكافاريا مهمة كتابة وإخراج الفيلم، وهي المعروفة بأعمالها التي تمزج بين السخرية والدراما العصرية مثل Hustlers.
ويُشارك في الإنتاج كلٌّ من مارك بلات، وليزلي مورجينشتاين، وإليسا كوبلوفيتز داتون من شركة Alloy Entertainment، ما يضع الفيلم في أيدٍ خبيرة قادرة على خلق تجربة بصرية موسيقية فريدة.
إرثٌ سينمائي يعاد بنبض جديد
تُعد رواية أليس في بلاد العجائب واحدة من أكثر القصص التي أُعيد اقتباسها في تاريخ السينما، بدءًا من النسخة الكرتونية لشركة ديزني عام 1951، مرورًا بفيلم Alice in Wonderland الذي أخرجه تيم بيرتون عام 2010، وصولًا إلى تكملته Alice Through the Looking Glass في 2016.
وبدو أن نسخة سابرينا كاربنتر ستسلك طريقًا مختلفًا، إذ تُعيد القصة من منظور فتاة عصرية تواجه واقعًا افتراضيًا وسرعة تكنولوجية تعيد تعريف معنى "الجنون" في عالم اليوم.
رحلة خيالية برؤية موسيقية مبتكرة
كشفت مصادر داخل الاستوديو أن كاربنتر تواصلت مع يونيفرسال قبل عام تقريبًا وقدّمت رؤية متكاملة للفيلم تتضمن أفكارًا بصرية وتصميمًا موسيقيًا تجريبيًا.
ومع تطور المشروع، انضم فريق الإنتاج تدريجيًا، ما جعل العمل يتحول من فكرة طموحة إلى مشروع سينمائي واعد.
“أليس” الجديدة بين الواقع والخيال
تعد سابرينا كاربنتر الجمهور برحلة جديدة إلى بلاد العجائب، ولكن هذه المرة من زاوية شبابية تعكس قضايا جيلها مثل الهوية، والحرية، والبحث عن الذات في عالم مليء بالضوضاء الرقمية. وبينما لا تزال التفاصيل قيد السرية، يبدو أن “أليس” الجديدة ستعيد تعريف الخيال بأسلوب يناسب روح القرن الحادي والعشرين.