وزير الحج والعمرة السعودي يلتقي 100 وزير ومفتي ورئيس مكتب شؤون حج بالعالم الإسلامي
التقى وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة اليوم ورؤساء مكاتب شؤون الحج، بحضور أكثر من 100 وزير ومفتي ورئيس مكتب شؤون الحج في دول العالم الإسلامي، وذلك لمتابعة سير الاستعدادات لموسم الحج ومناقشة المستجدات التنظيميه والإجراءات التشغيلية ذات الصلة بخدمة ضيوف الرحمن، جاء اللقاء على هامش مؤتمر الحج والعمره الذى يختتم أعماله بجده غدا .
أشاد الوزير السعودى مجهودات رؤساء مكاتب شؤون الحج على وتعاونهم في إنجاح موسم الحج الماضى وأشار إلى انتهاء بعض المكاتب من استكمال إجراءات تعاقداتها مبكرًا هذا العام. طالب الوزير باقى المكاتب بسرعة إنهاء إجراءات التعاقد قبل منتصف رجب بما يضمن الجاهزية المبكرة وتقديم خدمات متميزة للحجاج.
وأكد الربيعه خلال اللقاء على الإجراءات التنظيمية التي يجب الالتزام بها خلال الفترة المقبلة، أبرزها إنهاء التعاقد على خدمات المخيمات قبل 15 رجب، وخدمات السكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة قبل 13 شعبان.وإرسال تأشيرات الحج للإصدار قبل الأول من شوال، دون تمديد هذه المواعيد، مع تعزيز الوعي المجتمعي بعدم الحج إلا بتصريح رسمي، مع نشر الرسائل التوعوية بالتنسيق بين الوزارات والمكاتب، حمايةً للحجاج من أي استغلال أو تضليل.
كما تضمنت الإجراءات شرط استخراج شهادة الاستطاعة الصحية لإصدار التأشيرة، على أن تصدر بتوقيع رئيس المكتب ومسؤول البعثة الطبية، وشدد على عدم اصدار أي تأشيرة إلا بعد اعتماد الشهادة إلكترونيًا عبر منصة (مسار).
كما تضمنت الاجراءات دفع قيمة الهدي والأضاحي من خلال مكاتب شؤون الحجاج وعبر مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، مع منع التعامل مع أي جهات غير نظامية.
و التأكيد على أن بطاقة نسك ضرورية لدخول الحرم المكي أو المشاعر المقدسة مع ضرورة إدخال بيانات الإداريين والطبيين والإعلاميين ابتداءً من اليوم، واستكمال رفعها قبل 1 رجب القادم.
بالإضافه لاستكمال تعيين الناقلات الجوية وحجز الخانات الزمنية لنقل الحجاج قبل 15 رجب .
وشدد الوزير على ضرورة تنفيذ جميع التعاملات الماليه عبر "مسار " وقال أن هذه الإجراءات تأتي ضمن مساعي وزارة الحج والعمرة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتحقيق التكامل مع الجهات الحكومية والدولية ذات العلاقة، بما يعكس الصورة المشرفة للمملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم.








