الشرطة المصرية تساعد الناخبين وكبار السن لدخول لجان الاقتراع والوصول إلى لجانهم بالبحيرة
في مشهد وطني يبعث على الفخر والاطمئنان، واصلت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة جهودها المكثفة لتأمين سير العملية الانتخابية في اليوم الثاني من انتخابات مجلس النواب 2025، حيث انتشرت عناصر الشرطة المصرية أمام المقار واللجان الانتخابية بكافة مدن ومراكز المحافظة لتأمين الناخبين وضمان انسيابية التصويت في أجواء يسودها النظام والانضباط.
فمنذ الساعات الأولى من صباح اليوم، تواجد رجال الشرطة في مواقعهم الميدانية، يؤدون واجبهم الوطني بكل انضباط واقتدار، مقدمين أروع صور التعاون مع المواطنين، حيث ساعدوا كبار السن وذوي الهمم في الوصول إلى لجانهم الانتخابية، وساهموا في تنظيم حركة الدخول والخروج للحفاظ على الانسيابية داخل اللجان. وقد بدا المشهد مفعمًا بروح الوطنية والاحترام المتبادل بين رجال الأمن والناخبين الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة في تأمين هذا العرس الديمقراطي.
وفي إطار توجيهات اللواء محمد عمارة مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمختلف مراكز وأقسام الشرطة بالمحافظة، مع تكثيف التواجد الأمني بمحيط المقار الانتخابية، والدفع بقوات إضافية لتأمين اللجان الرئيسية والفرعية، إلى جانب انتشار الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة لتأمين الشوارع والطرق المؤدية إلى اللجان.
كما تعمل غرفة العمليات الأمنية بالمحافظة بالتنسيق الكامل مع غرفة عمليات ديوان عام محافظة البحيرة، لمتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة، والتعامل الفوري مع أي بلاغات أو ملاحظات، في إطار الحرص على ضمان انتخابات آمنة ومستقرة تعكس الوجه الحضاري للمواطن المصري.
وأشاد المواطنون في مختلف مراكز المحافظة بحسن تعامل رجال الشرطة والتزامهم بأعلى درجات الانضباط والإنسانية، مشيرين إلى أن وجودهم المكثف أمام اللجان بعث الطمأنينة في نفوس الجميع، وساهم في تيسير العملية الانتخابية دون أي مشكلات تُذكر.
وأكدت القيادات الأمنية أن تأمين الناخبين وضمان ممارسة حقهم الدستوري في بيئة آمنة هو أولوية قصوى، مشيرين إلى أن هذا الأداء الأمني المتميز يعكس عقيدة راسخة لدى الشرطة المصرية مفادها أن خدمة الوطن تبدأ من حماية المواطن وصون استقراره.
وفي اليوم الانتخابي، يظل المشهد في البحيرة مشرفا صناديق اقتراع آمنة، وناخبون يمارسون حقهم بحرية، وشرطة مصرية تقف حارسا أمينا للوطن ولإرادة المصريين.







