رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

انطلاق المرحلة الرابعة من مبادرة "100 مليون شجرة" بالشرقية لتحسين البيئة والمظهر الحضاري

بوابة الوفد الإلكترونية

تابع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اليوم الاثنين، انطلاق أعمال زراعة الأشجار ضمن المرحلة الرابعة من مبادرة "100 مليون شجرة"، بحضور رؤساء المراكز والمدن والأحياء، في إطار الجهود الرامية إلى زيادة المسطحات الخضراء بالمحافظة وتحسين جودة الهواء وتعزيز المظهر الحضاري للشوارع والمناطق العامة.

 

وأشار المحافظ إلى أن المبادرة الرئاسية تمثل خطوة مهمة في مواجهة التغيرات المناخية وتحسين البيئة، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية على المدن، مؤكداً أن المحافظة تولي متابعة دائمة للأشجار المزروعة لضمان استدامتها والحفاظ عليها، وتطبيق كافة الإجراءات اللازمة للعناية بها على المدى الطويل.

 

وأوضح الأشموني أن العمل الميداني بدأ منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث تابع رؤساء المراكز والمدن والأحياء عمليات الزراعة في المداخل والشوارع الرئيسية، مع التأكيد على الاهتمام بالعناية بالأشجار واستدامتها لضمان تحقيق أفضل نتائج ممكنة في تحسين المشهد الحضاري أمام المواطنين والزائرين.

 

وأشار المحافظ إلى أن محافظة الشرقية تسلمت أمس الأشجار المخصصة للمرحلة الرابعة، وذلك تنفيذاً للعقد المبرم بين وزارتي التنمية المحلية والزراعة واستصلاح الأراضي، بما يسهم في تحسين البيئة والصحة العامة للمواطنين ورفع مستوى المعيشة بشكل غير مباشر، إضافة إلى تعزيز الحس الجمالي الحضاري للمدن.

 

وأكد الأشموني أن المحافظة مستمرة في دعم هذه المبادرات البيئية وتنفيذها على أرض الواقع، مع الحرص على التنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه في تحسين جودة الهواء وزيادة المساحات الخضراء.

 

وأضاف أن المحافظة ستواصل متابعة الأعمال بشكل دوري، مع توجيه فرق العمل للقيام بالصيانة اللازمة ورعاية الأشجار المزروعة، لضمان استدامتها ومساهمتها في تجميل المدن وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين.

 

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لمحافظة الشرقية لدعم المبادرات البيئية الرئاسية، وتعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة والمحافظة على المسطحات الخضراء، بما يعود بالنفع المباشر على الصحة العامة ويترك أثراً حضارياً وجمالياً في الشوارع والميادين العامة.