رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الأوقاف: خطبة الجمعة المقبلة تناقش “هلا شققت عن قلبه” و”خطورة الرشوة”

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة القادمة، والمقررة ليوم 14 نوفمبر 2025م الموافق 23 من جمادى الأولى 1447هـ، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة التطرف والفساد.

وحددت الوزارة عنوان الخطبة الأولى: "هلا شققت عن قلبه"، بينما ستكون الخطبة الثانية تحت عنوان: "خطورة الرشوة"، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك" التي أطلقتها الوزارة لتوضيح المفاهيم الدينية وتصحيح التصورات الخاطئة حول بعض القضايا المجتمعية والدينية الهامة.


 

الخطبة الأولى: “هلا شققت عن قلبه”

أوضحت وزارة الأوقاف أن الهدف من الخطبة الأولى هوالتوعية بحقوق الإنسان كما أقرها الإسلام، وأثر ذلك في مواجة التشد. 

ويأتي اختيار هذا العنوان في ضوء ما يشهده المجتمع أحيانًا من ظواهر التسرع في الاتهام، والتنمر الديني، والتشدد في الحكم على الناس، وهي أمور نهى عنها الإسلام صراحة.
فالحديث الشريف الذي قال فيه النبي ﷺ: “هلا شققت عن قلبه؟” كان توجيهًا نبويًا عظيمًا بضرورة ترك الحكم على النيات لله، وأن المسلم مأمور بالعدل والإحسان لا بالتجسس أو الاتهام.

 

الخطبة الثانية: “خطورة الرشوة”.. جريمة تفتك بالمجتمع

أما الخطبة الثانية، فتتناول موضوعًا بالغ الأهمية من موضوعات مبادرة "صحح مفاهيمك"، وهو “خطورة الرشوة”، حيث تهدف الوزارة من خلالها إلى التوعية بخطر هذه الآفة التي تُعد من كبائر الذنوب، والتي تؤثر سلبًا على القيم المجتمعية، وتضعف الثقة في مؤسسات الدولة.

وأوضحت الوزارة أن الرشوة تفسد ضمائر الأفراد وتضيع الحقوق، وهي جريمة أخلاقية ودينية قبل أن تكون قانونية، مستشهدة بقول النبي ﷺ:“لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما”

 

مبادرة "صحح مفاهيمك".. فكر وسطي وسلوك قويم

تندرج الخطبتان ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، التي أطلقتها وزارة الأوقاف منذ عدة أعوام، وتستهدف مواجهة الفكر المتطرف والانحراف السلوكي من خلال تصحيح المفاهيم الخاطئة التي يتم توظيفها لتبرير سلوكيات غير مشروعة أو لتغذية خطاب الكراهية والتكفير.

وتهدف المبادرة إلى:

1. تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة التي تروجها الجماعات المتطرفة.


2. نشر الفكر الوسطي المستنير الذي يعبر عن جوهر الإسلام في الرحمة والعدل.


3. توعية المواطنين بالقيم الأخلاقية والسلوكية التي تبني المجتمعات وتحافظ على تماسكها.


4. توظيف المنابر الدعوية في خدمة الأمن الفكري والاجتماعي للدولة المصرية.