الوطني الفلسطيني": الاعتداء على قرية "أم الخير" نهج استيطاني وتطهير عرقي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما يتعرض له الفلسطينيون في قرية أم الخير شرق يطا جنوب الخليل، من اعتداءات متواصلة ومخططات هدم بحق منازلهم وسرقة المواشي واقتلاع الأشجار، يؤكد النهج الاستيطاني والتطهير العرقي الهادف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين واقتلاعهم من أرضهم.
وأوضح فتوح - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم/ السبت/ - أن إخطارات الهدم التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرًا، تأتي بعد سنوات من عنف المستوطنين الذي أدى هذا العام إلى استشهاد الشاب عودة هذالين وتعرض العشرات من السكان للعنف والإرهاب في جريمة تجسد واقع إرهاب المستوطنين المدعوم من حكومة اليمين المتطرفة وحماية جيشها.
وحمّل فتوح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن كل ما يتعرض له أهالي أم الخير وباقي القرى والبلدات ومناطق الضفة الغربية المستهدفة بالاستيطان والتهجير والاستيلاء على الأراضي، مشيرًا إلى أن ما يجري "ضم وتهويد بشكل صامت"، مطالبًا بوقف فوري ونهائي لأوامر الهدم واعتقال مرتكبي الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية.



