قافلة سكانية شاملة بقرية الحجر المحروق بالبحيرة
نظمت جامعة دمنهور بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات برئاسة علي محمد زيد، وبالتنسيق مع وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية ووحدة السكان بمحافظة البحيرة، قافلة سكانية شاملة بقرية الحجر المحروق التابعة لقرية المسين.
جاء ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية برفع العبء عن كاهل المواطنين، والوصول بالخدمات المختلفة إلى القرى الأكثر احتياجًا، والمشاركة الإيجابية في تنفيذ البرنامج الرئاسي "حياة كريمة"، وانطلاقًا من رؤية وزارة التنمية المحلية لتفعيل دور وحدات السكان في تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2015-2030.
جاءت القافلة تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بضرورة متابعة القوافل الطبية والخدمية وتكثيف العمل الميداني لتحسين جودة الحياة للمواطنين بالقرى، من خلال توفير خدمات متكاملة وطبية وبيطرية وزراعية وتعليمية.
أُقيمت القافلة تحت إشراف الدكتورة نجوان موسى مدير الإدارة الصحية بالدلنجات ومحمود جودة لحوتي رئيس قرية المسين وعفاف خميس مسؤول وحدة السكان بالمركز بمشاركة فريق من جامعة دمنهور يضم أساتذة من كلية الطب، والطب البيطري، والزراعة، ورياض الأطفال، إلى جانب الإدارة الصحية بالدلنجات، وفريق العلاقات العامة بالوحدة المحلية.
وتضمنت القافلة تقديم خدمات طبية متنوعة شملت الكشف على أكثر من 60 حالة نساء، و100 حالة باطنة، و90 حالة أطفال، و150 حالة ضغط وسكر وأمراض مزمنة، بالإضافة إلى 100 حالة تحاليل دم، و10 حالات أسنان، مع صرف الأدوية مجانًا للحالات المستحقة.
وفي الجانب البيطري، قدمت كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور خدمات متميزة تمثلت في رش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية لعدد 200 من الأغنام والأبقار، وعلاج جماعي لـ300 رأس من الأغنام ضد الطفيليات الداخلية، إلى جانب توعية المربين بأهمية التحصينات الوقائية والتطعيمات الدورية للحفاظ على الثروة الحيوانية.
كما شاركت كلية الزراعة بتقديم محاضرات ميدانية للمزارعين حول أساليب الزراعة الحديثة وطرق رفع إنتاجية المحاصيل، وتم توزيع عدد من المبيدات الزراعية مجانًا دعماً للمزارعين.
أما كلية رياض الأطفال، فقد أضفت أجواء من البهجة داخل القرية، حيث نظمت أنشطة ترفيهية وألعابا تعليمية للأطفال داخل المدارس، ووزعت هدايا رمزية لإدخال السرور عليهم.
وخلال جولته، أكد المهندس علي محمد زيد رئيس مركز ومدينة الدلنجات على أهمية هذه القوافل التي تعكس اهتمام الدولة بالمواطن البسيط في الريف المصري، مشددًا على استمرار تنظيم القوافل الشاملة بشكل دوري لضمان تحسين مستوى الخدمات الطبية والاجتماعية والبيئية داخل القرى، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع جودة الحياة في الريف المصري.
واختتمت فعاليات القافلة بتأكيد الحضور على مواصلة الجهود لتقديم الدعم والرعاية الصحية والخدمية للمواطنين في مختلف قرى مركز الدلنجات، بما يحقق التنمية المتكاملة ضمن مبادرة "حياة كريمة".







