الأمير هاري يرد على مزاعم "التنافس بين الأشقاء" بعد تزامن رحلته مع جولة الأمير ويليام
ردّ الأمير هاري بقوة على المزاعم التي تشير إلى أنه تعمّد إعلان رحلته إلى كندا في نفس توقيت جولة شقيقه الأمير ويليام في البرازيل، في خطوة فسّرها البعض على أنها محاولة لصرف الأنظار عن أنشطة ولي العهد البريطاني.
نفي قاطع من مكتب الأمير هاري
أصدر مكتب دوق ساسكس بيانًا رسميًا نفى فيه بشكل قاطع أي نية للتنافس أو التشويش الإعلامي، مشددًا على أن توقيت الإعلان عن الرحلة لم يكن بيده. وأوضح البيان أن جدول فعاليات زيارة كندا، التي تأتي في إطار إحياء يوم الذكرى، كان مخططًا له منذ ما يقارب العام.
وقال المتحدث باسم الأمير:"تم تحديد تاريخ الحدث الرئيسي، وهو العشاء الرسمي، من قبل المؤسسة الخيرية المنظمة، وليس من قبل الأمير هاري. وتعود فترة إحياء الذكرى إلى أكثر من قرن، وهي تمتد تقليديًا من 1 إلى 11 نوفمبر، لذلك لا يمكن تعديل هذه التواريخ."
أسباب أمنية وراء تأخر الإعلان
وأشار البيان إلى أن السبب وراء الإعلان المتأخر عن الرحلة يعود إلى قيود أمنية صارمة تتعلق بوضع الأمير هاري، الذي لم يعد يتمتع بنفس مستوى الحماية التي تُمنح لأفراد العائلة المالكة العاملين.
وأضاف المتحدث:"نسترشد دائمًا بنصائح المستشارين الأمنيين وفريق أمن الحدث لتحديد الموعد الأنسب للإعلان عن الرحلات. ولهذا السبب، تكون الفترة الزمنية المتاحة لنا للكشف عن التفاصيل أقصر بكثير من تلك المتاحة لجلالة الملك أو لأمير ويلز."
تزامن مثير للجدل
وكان الأمير ويليام قد بدأ جولته البيئية في ريو دي جانيرو يوم الاثنين 3 نوفمبر، ضمن فعاليات جائزة إيرث شوت التي تستمر خمسة أيام، بينما أعلن مكتب هاري في اليوم نفسه عن زيارته المقبلة إلى كندا.
وقد أثار هذا التزامن موجة من التعليقات في الصحافة البريطانية حول "تنافس غير مباشر" بين الأخوين المنفصلين.
رسالة واضحة من دوق ساسكس
وبينما يتحدث المراقبون عن توتر مستمر بين الأميرين، يؤكد رد مكتب دوق ساسكس أن هدف الرحلة هو تخليد ذكرى قدامى المحاربين، وليس الدخول في أي منافسة إعلامية أو بروتوكولية. ويبدو أن الأمير هاري، من خلال بيانه الأخير، أراد وضع حد للجدل المتصاعد والتأكيد على أنه يواصل نشاطاته الخيرية بعيدًا عن صراعات القصر.