الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا رفعت اسم مصر عاليًا وسط مكانة علمية تليق حتى أصبحت الأولى ضمن تصنيف 51 جامعة مصرية وهو مركز مشرف مصريًا وعالميًا بفضل السياسات والجهود التى يضعها الرجل المكوكى اللواء دكتور إسماعيل عبد الغفار الرجل الوطنى الذى يتواضع للصغير قبل الكبير ويعمل فى صمت مركزًا على تصعيد الأكاديمية والوصول بها إلى العالمية. وإذا كان إسماعيل عبد الغفار قد نجح فى إنشاء 7 فروع جديدة للأكاديمية فى فترة وجيزة ليصل عددها الآن إلى 9 فروع فهو بذلك يعتبر مفجر الثورة التكنولوجية والتعليمية بالأكاديمية التى رفعت اسم مصر حاليًا فى المجالات العلمية بعد نجاح الطلاب فى الحصول على المراكز الأولى على مستوى الذكاء الإصطناعى وإختراعات السيارات التى تعمل دون سائق والجوائز العلمية فى مجال الربوت وذلك لأن الأكاديمية أول جامعة تنشئ كلية خاصة بالذكاء الاصطناعى ما جعل بعض الجامعات تقلد الأكاديمية وتبدأ فى إنشاء مثل هذه الكليات الحديثة التى يستطيع خريجوها العمل فى جميع أنحاء العالم. فكان ذكاء الدكتور إسماعيل عبد الغفار هو الأسبق دائمًا فى تقديم الخدمات العلمية التى تواكب أوروبا وأمريكا فى المجالات الإلكترونية والذكاء الاصطناعى وخاصة أن هذا المجال يعتبر حديثًا ويلقى قبولًا غير عادي بالخارج ما يسهل سوق العمل. والغريب أيضًا أن الأكاديمية ربطت تخصصات كثيرة فعليًا بسوق العمل عقب التخرج مباشرة فى مجالات كثيرة مطلوبة. فى الحقيقة رأينا بأنفسنا أنا وزملائى صحفيى الإسكندرية كل ذلك خلال زيارتنا للأكاديمية بفرع العلمين وقمنا بزيارة الكليات والمستشفيات التعليمية وخاصة الطب وطب الأسنان والذكاء الاصطناعى وباقى الكليات.
ورأينا مستشفى تعليميا على أعلى مستوى خمسة نجوم يرأسها الدكتور أحمد سعد وهو من الأساتذة المعروفة بالأخلاق والعلم وقد نجح أحمد سعد فى تنفيذ تعليمات الدكتور إسماعيل عبد الغفار بفتح المستشفى التعليمى الجامعى بالعلمين وضواحيها بمعنى أدق أن المستشفى التعليمى مفتوح لعلاج المصريين خاصة القبائل العربية المحيطة وإجراء العمليات مجانًا دون مقابل. وذلك مراعاة للبعد الاجتماعى وتخفيف المعاناة عن المواطنين مشاركة من الأكاديمية فى المسيرة الوطنية لمبادرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى..التى كانت آخرها القافلة الطبية التى نظمتها الأكاديمية برئاسة الدكتور محمد هشام عميد كلية الطب بفرع العلمين إلى محافظة مطروح حيث أجرى أساتذة الكلية 21 جراحة كبيرة بمستشفى مطروح العام فى مختلف التخصصات. ونفس الحال بكلية الأسنان التى يرأسها طارق محمود عميد الكلية وهو أيضًا يفتح عيادات الأسنان بالمجان لجميع المواطنين حسب رغبة الدكتور إسماعيل عبد الغفار بحيث يتم علاج أكثر من 1000 شخص يوميًا يحضرون إلى الأكاديمية من خلال أتوبيسات الأكاديمية ويشرف على هذا الكم الكبير من المرضى الدكتور علاء خاطر مدير عيادات الأسنان وهو الرجل الذى اصطحب الصحفيين خلال الجولة بعيادات الأسنان. وحقيقة المظهر والجمال والنظام كانت صفات أبهرتنا بهذة العيادات العملاقة وكم الأجهزة الرهيب وغرف العمليات المجهزة عالميًا ولا يوجد مثلها فى أماكن أخرى سواء فى كلتيى الطب أو طب الأسنان ورأينا طلابا من جميع أنحاء أفريقيا وأوروبا وأسيا وكندا يدرسون بالأكاديمية بالمناسبة فكرة الأكاديمية أسسها الدكتور إسماعيل لتكون نواة لتعمير وتنمية العلمين والساحل الشمالى. الجدير بالذكر أن هناك فرعًا آخر من فروع الأكاديمية وهو فرع ميامى لخدمة المجتمع والتعليم المستمر برأسة الدكتورة نهلة محفوظ عميدة قسم البرامج يشهد تطورًا ونجاحًا كبيرًا ويساعد فى هذا النجاح المهندس محمد قنديل نائب العميد. وأخيرًا يتوجه وفد نقابة الصحفيين بالإسكندرية بالشكر على الدعوة لزيارة فرع العلمين والشكر للمجهودات التى قدمها الدكتور محمد الشايب عميد شئون الطلاب والدكتور أحمد غزال مدير إعلام الرئاسة والزميل باسم على من مركز الإعلام.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية